السبت، 1 أكتوبر 2016

أحدث الرسائل | طبقات المجتمع المصري في العصرين الأيوبي والمملوكي - رسالة ماجستير ، قسم التاريخ بدار العلوم جامعة المنيا 2015م

طبقات المجتمع المصري في العصرين الأيوبي والمملوكي | فاطمة صلاح محمد حسين ، رسالة ماجستير ، قسم التاريخ ، كلية دار العلوم ، جامعة المنيا 2015م

الرابط
تناولت الدراسة ”طبقات المجتمع المصري في العصرين الأيوبي والمملوكي” للإسهام في تقديم أطروحة علمية تفسر طبيعة الظواهر والمظاهر الاجتماعية التي حلت بمصر في عصر الدولتين الأيوبية والمملوكية.
ترجع أهمية الموضوع إلي بيان المظاهر الاجتماعية والحضارية في عهد الدولتين وبيان التغير الذي حدث بمصر في تلك الفترة، من تغيرات حقيقية في تركيبة الطبقات المكونة للمجتمع المصري، مما أدي إلي تنوع اقتصادي ومهني وحرفي.
ولقد اقتضت الدراسة تقسيمها إلي مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.
ويأتي التمهيد بعنوان:”طبقات المجتمع المصري في العصر الفاطمي” ويعد التمهيد بمثابة بيان للحالة الاجتماعية من خلال التقسيم والتنوع الطبقي الاجتماعي في فترة حكم الفاطميين لمصر، كما يقوم على بيان الطبقات المكونة للمجتمع المصري في العصر الفاطمي وبيان دورها ومشاركتها في قيام المجتمع وقد قُسم إلي طبقتين وهما، طبقة الخاصة في مصر في العصر الفاطمي وما يتعلق بها من وظائف إدارية وسياسية وطبقة العامة وما ارتبطت به من الوظائف والحرف التي وجدت في المجتمع المصري في العصر الفاطمي وتشمل التجار ، أصحاب الحرف، العامة، العبيد، ثم الحديث عن دور النصارى واليهود في مصر.
ويأتي الفصل الأول بعنوان: ”طبقات المجتمع المصري في العصر الأيوبي” ويقوم على بيان التركيب السكاني للعامة ”المغاربة، الأرمن، السودانيين، المصريون، الكُرد، العبيد”، والعوامل التي أثرت في التكوين الطبقي للمجتمع المصري، وطبقات المجتمع المصري، الطبقة الحاكمة، الطبقة الوسطى، طبقة العامة .. ويشمل الحديث عن الحرف التي ظهرت في العصر الأيوبي، والملابس في مصر وبيان دور الاجتماعي لطائفة المتصوفة وطائفة اليهود في العصر الأيوبي.
ويأتي الفصل الثاني: بعنوان ”طبقات المجتمع المصري في العصر المملوكي” وقد تناولت فيه الحديث عن الملامح العامة لسكان مصر في عصر المماليك والتأثير الاجتماعي لليهود في المجتمع المصري في عصر المماليك.
والفصل الثالث: بعنوان ”الطبقات الوسطى في العصر المملوكي” وفيه أوضحت دور التجار والصناع باعتبارهم هم الجزء الرئيسي المشكل للاقتصاد والعامل الأساسي في ازدهار الاقتصاد المصري فترة عصر المماليك، كما أوضحت دور المرأة باعتبارها مكون أساسي للمجتمع، ولم أغفل ذكر طبقة العلماء ودورها في ازدهار التعليم في عصر المماليك.
كما تناولت الخاتمة النتائج التي تم التوصل إليها من خلال دراسة ”طبقات المجتمع المصري في العصرين الأيوبي والمملوكي”، وتشمل الدراسة علي مجموعة من الملاحق المختلفة التي أسهمت في إبراز معالم هذه الدراسة، واحتوت الدراسة قائمة تحتوى علي كل المصادر والمراجع سواء عربية، ومعُربه، إلا جانب الدوريات والبحوث والرسائل العلمية.


اعلان 1
اعلان 2

1 التعليقات :

عربي باي