احدث الرسائل | الاعتقالات السياسية في مصر والشام في عصر سلاطين المماليك (648- 923هـ/1250-1517م) - عبد التواب محمد سيد - رسالة دكتوراه ، قسم التاريخ ، بكلية دار العلوم المنيا ، اشراف أ.د نعمة على مرسي 2015م
الملخص
ولقد جاء تناول هذا الموضوع ” الاعتقالات السياسية فى مصر والشام فى عصر سلاطين المماليك” من خلال مقدمة وفصل تمهيدي وستة فصول رئيسة وخاتمة بيانها كالاتي :
أما المقدمة فقد أضحت بها أسباب اختياري للموضوع والأهداف التي سعيت لتحقيقها من خلال هذه الدراسة ومحتوي الرسالة والمنهج الذي اتبعته في هذه الدراسة وأهم الصعوبات التى واجهتني أثناء تناولى لها .
وفى الفصل التمهيدي تناولت التعريف بالاعتقال السياسي لغة واصطلاحاً وعرضت لموقف الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية منه ثم تتبعت الجذور التاريخية للاعتقال السياسي فى العصور الإسلامية السابقة على عصر سلاطين المماليك بدءً من عصر الدول الأموية وانتهاءً بعصر الدولة الأيوبية .
وفي الفصل الأول : قدمت دراسة إحصائية لمائتين وستين حالة اعتقال هي الأكثر انتشاراً في المصادر التاريخية المملوكية والأعظم تأثيراً فى الحياة السياسية فى عصر سلاطين المماليك .
وفى الفصل الثاني : عرضت للفئات التي تعرضت للاعتقال السياسي فى عصر المماليك وقسمتها إلى ثلاثة أقسام هي :
(1) أرباب السيوف (أصحاب الوظائف العسكرية العليا) مثل السلاطين ونوابهم وحكام الأقاليم وولاه المدن ونواب القلاع وأتابكة العساكر والدوادارية والاستادارية ورؤوس النوب والحجاب وأمراء السلاح والمجالس والاَخور وغير ذلك من الوظائف ذات الطابع العسكري .
(2) أرباب الأقلام (أصحاب الوظائف الديوانية والإدارية والقضائية) والذين اصطلح على تسميتهم بـ: ”المعممين” مثل الوزراء والقضاة وكتاب السر.
(3) الشخصيات الشعبية العامة صاحبة المكانة البارزة والتأثير الواضح فى نفوس الناس فى مصر والشام مثل بعض علماء الدين وبعض الأشراف وكبار التجار وبعض أهل الذمة وبعض الأجانب ممن لهم علاقة مباشرة بالدولة المملوكية .
وفى الفصل الثالث : تناولت الأسباب المختلفة التى وقفت وراء تفشي ظاهرة الاعتقال السياسي فى عصر سلاطين المماليك وقسمتها إلي أسباب سياسية وأسباب أخلاقية اجتماعية وأسباب فكرية مذهبية وأسباب اقتصادية وأسباب إدارية .
وفى الفصل الرابع : تناولت معاملة الدولة المملوكية للمعتقلين السياسيين حيث أوضحت فى هذا الفصل السلطات المسئولة عن إصدار أوامر الاعتقال وتنفيذها وإجراءات تنفيذ عملية الاعتقال ثم أحوال المعتقلين السياسيين فى السجون المملوكية من حيث معاملة المسئولين عن إدارة شئون المعتقلات لهؤلاء المعتقلين والإنفاق على المعتقلين مصادره ووجوهه ثم توقفت وقفة مطولة لتوضيح النهايات المختلفة لعملية الاعتقال السياسي مركزاً على الإفراج عن المعتقلين من حيث أسبابه وكيفيته ومن المسئول عن إصدار أوامر الإفراج وتنفيذها .
وفى الفصل الخامس : أوضحت النتائج والآثار السياسية التى ترتبت على اتساع دائرة الاعتقال السياسي فى عصر سلاطين المماليك والتي من أهمها قتل بعض السلاطين وخلع بعضهم من السلطنة وكثرة الفتن والحروب الأهلية وانخفاض شأن بعض الطوائف المملوكية وهروب بعض الأمراء إلى خارج حدود الدولة المملوكية .
أما الفصل السادس والأخير فقد تناولت فيه نشأة السجون السياسية ( المعتقلات) فى الدولة الإسلامية وتطورها حتي بداية عصر الدولة المملوكية ثم أوضحت أهم السجون السياسية (المعتقلات) فى مصر والشام فى عصر سلاطين المماليك وقسمتها إلى معتقلات مؤقتة ومعتقلات دائمة أهمها معتقلات قلعة الجبل ومعتقلات الإسكندرية وسجون المنفي فى الأقاليم المصرية خارج القاهرة والإسكندرية والمعتقلات السياسية داخل القلاع الشامية ثم ألقيت الضوء علي ظاهرة نقل المعتقلين السياسيين من معتقل لآخر في حدود الدولة المملوكية موضحاً أسبابها وأهل اتجاهاتها وطرقها .
وأخيراً خاتمة الرسالة التي أوضحت فيها أهم النتائج العامة التى توصلت إليها من خلال دراستي لظاهرة الاعتقال السياسي فى مصر والشام فى عصر سلاطين المماليك .
أما المقدمة فقد أضحت بها أسباب اختياري للموضوع والأهداف التي سعيت لتحقيقها من خلال هذه الدراسة ومحتوي الرسالة والمنهج الذي اتبعته في هذه الدراسة وأهم الصعوبات التى واجهتني أثناء تناولى لها .
وفى الفصل التمهيدي تناولت التعريف بالاعتقال السياسي لغة واصطلاحاً وعرضت لموقف الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية منه ثم تتبعت الجذور التاريخية للاعتقال السياسي فى العصور الإسلامية السابقة على عصر سلاطين المماليك بدءً من عصر الدول الأموية وانتهاءً بعصر الدولة الأيوبية .
وفي الفصل الأول : قدمت دراسة إحصائية لمائتين وستين حالة اعتقال هي الأكثر انتشاراً في المصادر التاريخية المملوكية والأعظم تأثيراً فى الحياة السياسية فى عصر سلاطين المماليك .
وفى الفصل الثاني : عرضت للفئات التي تعرضت للاعتقال السياسي فى عصر المماليك وقسمتها إلى ثلاثة أقسام هي :
(1) أرباب السيوف (أصحاب الوظائف العسكرية العليا) مثل السلاطين ونوابهم وحكام الأقاليم وولاه المدن ونواب القلاع وأتابكة العساكر والدوادارية والاستادارية ورؤوس النوب والحجاب وأمراء السلاح والمجالس والاَخور وغير ذلك من الوظائف ذات الطابع العسكري .
(2) أرباب الأقلام (أصحاب الوظائف الديوانية والإدارية والقضائية) والذين اصطلح على تسميتهم بـ: ”المعممين” مثل الوزراء والقضاة وكتاب السر.
(3) الشخصيات الشعبية العامة صاحبة المكانة البارزة والتأثير الواضح فى نفوس الناس فى مصر والشام مثل بعض علماء الدين وبعض الأشراف وكبار التجار وبعض أهل الذمة وبعض الأجانب ممن لهم علاقة مباشرة بالدولة المملوكية .
وفى الفصل الثالث : تناولت الأسباب المختلفة التى وقفت وراء تفشي ظاهرة الاعتقال السياسي فى عصر سلاطين المماليك وقسمتها إلي أسباب سياسية وأسباب أخلاقية اجتماعية وأسباب فكرية مذهبية وأسباب اقتصادية وأسباب إدارية .
وفى الفصل الرابع : تناولت معاملة الدولة المملوكية للمعتقلين السياسيين حيث أوضحت فى هذا الفصل السلطات المسئولة عن إصدار أوامر الاعتقال وتنفيذها وإجراءات تنفيذ عملية الاعتقال ثم أحوال المعتقلين السياسيين فى السجون المملوكية من حيث معاملة المسئولين عن إدارة شئون المعتقلات لهؤلاء المعتقلين والإنفاق على المعتقلين مصادره ووجوهه ثم توقفت وقفة مطولة لتوضيح النهايات المختلفة لعملية الاعتقال السياسي مركزاً على الإفراج عن المعتقلين من حيث أسبابه وكيفيته ومن المسئول عن إصدار أوامر الإفراج وتنفيذها .
وفى الفصل الخامس : أوضحت النتائج والآثار السياسية التى ترتبت على اتساع دائرة الاعتقال السياسي فى عصر سلاطين المماليك والتي من أهمها قتل بعض السلاطين وخلع بعضهم من السلطنة وكثرة الفتن والحروب الأهلية وانخفاض شأن بعض الطوائف المملوكية وهروب بعض الأمراء إلى خارج حدود الدولة المملوكية .
أما الفصل السادس والأخير فقد تناولت فيه نشأة السجون السياسية ( المعتقلات) فى الدولة الإسلامية وتطورها حتي بداية عصر الدولة المملوكية ثم أوضحت أهم السجون السياسية (المعتقلات) فى مصر والشام فى عصر سلاطين المماليك وقسمتها إلى معتقلات مؤقتة ومعتقلات دائمة أهمها معتقلات قلعة الجبل ومعتقلات الإسكندرية وسجون المنفي فى الأقاليم المصرية خارج القاهرة والإسكندرية والمعتقلات السياسية داخل القلاع الشامية ثم ألقيت الضوء علي ظاهرة نقل المعتقلين السياسيين من معتقل لآخر في حدود الدولة المملوكية موضحاً أسبابها وأهل اتجاهاتها وطرقها .
وأخيراً خاتمة الرسالة التي أوضحت فيها أهم النتائج العامة التى توصلت إليها من خلال دراستي لظاهرة الاعتقال السياسي فى مصر والشام فى عصر سلاطين المماليك .
0 التعليقات :
إرسال تعليق