المظاهر السياسية والحضارية لإمارة دلغادر فى آسيا الصغرى(740-921هـ/1339-1515م)
للدكتور / أشرف سمير توفيق محمد -
رسالة دكتوراه - قسم التاريخ الاسلامي - كلية دار العلوم - جامعة المنيا - اشراف أ.د/ محمود رزق محمود محمدين 2003م .
تأسست امارة دلغادر في منتصف القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي ، في المناطق المتاخمة لحدود الشام - حلب - واستمرت ما يقرب من قرنين من الزمان ، ويعتبر زين الدين قراجا بن دلغار الساساني المؤسس الحقيقي لها في عام 740هـ /1339م ، وكانت امارة دلغادر بحكم موقعها الجغرافي تقع في منطقة نفوذ حكومة دولة سلاطين المماليك ، حيث كان يتم تعيين امرائها من قبل السلطان المملوكي ، ومع اتساع حدود امارة دلغار اصبحت مناوئة للعديد من القوي المجاورة لها في ذلك الوقت ، ومن هذه القوي : السلطنة المملوكية ، الصفويون ، العثمانيون ، والامارات التركمانية إلخ ..
منهج الدراسة : اعتمد الباحث على المنهج الوصفى التحليلى.
وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول :
- ففي التمهيد تحدث الباحث عن الاحوال السياسية فيبل قيام امارة دلغادر ، ونشأة امارة دلغادر واهم املاك هذه الامارة .
- اما الفصل الاول جاء بعنوان " امارة دلغادر والقوي الاسلامية"
وتحدث فيه الباحث عن العلاقات الخارجية لامارة دلغار بالقوي المحيطة بها ومنها العلاقات مع السلطنة المملوكية والعثمانيين والامارات التركمانية .
وتحدث فيه الباحث عن العلاقات الخارجية لامارة دلغار بالقوي المحيطة بها ومنها العلاقات مع السلطنة المملوكية والعثمانيين والامارات التركمانية .
- بينما الفصل الثاني كان بعنوان " امارة دلغادر والسلطة المركزية في القاهرة"
وقد اظهرت الدراسة اهتمام دولة المماليك وحرصها علي احكام السيطرة علي امارة دلغادر من خلال عزل وتولية امراء هذه الامارة ، وفصلت القول في اهم الحركات والثورات المناوئة لدولة المماليك ، بالاضافة للتوسعات التي ضمت الي املاك هذه الامارة وفي نهاية الفصل بينت الدراسة عوامل الضعف والانهيار التي اصابت هذه الامارة نتيجة لتكالب القوي الاقليمية والدولية في الاستيلاء عليها وخاصة انها مانت محل الصراع بين كل هذه الاطراف .
وقد اظهرت الدراسة اهتمام دولة المماليك وحرصها علي احكام السيطرة علي امارة دلغادر من خلال عزل وتولية امراء هذه الامارة ، وفصلت القول في اهم الحركات والثورات المناوئة لدولة المماليك ، بالاضافة للتوسعات التي ضمت الي املاك هذه الامارة وفي نهاية الفصل بينت الدراسة عوامل الضعف والانهيار التي اصابت هذه الامارة نتيجة لتكالب القوي الاقليمية والدولية في الاستيلاء عليها وخاصة انها مانت محل الصراع بين كل هذه الاطراف .
- الفصل الثالث " الوضع الاداري لامارة دلغادر"
ويعد هذا الفصل من اهم فصول الدراسة واميزها فقد اسهم بشكل كبير في التعرف علي وضع هذه الامارة ومكانتها بين امراء الامارات التركمانية ، بالاضافة الي شرح وافي للجهاز الاداري وأهم الوظائف الادارية داخل هذه الامارة ، وكيفية ادارة النيابات الاخري التابعة لامارة دلغار .
ويعد هذا الفصل من اهم فصول الدراسة واميزها فقد اسهم بشكل كبير في التعرف علي وضع هذه الامارة ومكانتها بين امراء الامارات التركمانية ، بالاضافة الي شرح وافي للجهاز الاداري وأهم الوظائف الادارية داخل هذه الامارة ، وكيفية ادارة النيابات الاخري التابعة لامارة دلغار .
- اما الفصل الرابع والاخير فكان بعنوان " المظاهر الحضارية لامارة دلغادر"
ولم يقتصر الحديث داخل هذا الفصل علي المنشات الدينية والقضائية بل تناول الحياة الاجتماعية وجوانب الجياة الفكرية والعلمية والثقافية ، وابرزت الدراسة النشاط التجاري والاقتصادي التي تميزت به امارة دلغار في الزراعة والصناعة والتجارة .
ولم يقتصر الحديث داخل هذا الفصل علي المنشات الدينية والقضائية بل تناول الحياة الاجتماعية وجوانب الجياة الفكرية والعلمية والثقافية ، وابرزت الدراسة النشاط التجاري والاقتصادي التي تميزت به امارة دلغار في الزراعة والصناعة والتجارة .
- ثم الخاتمة التي اشتملت علي أهم نتائج الدراسة ، والملاحق ، وثبت المصادر والمراجع
0 التعليقات :
إرسال تعليق