للتحميل PDF | المقتفي على كتاب الروضتين المعروف بتاريخ البرزالي
تأليف علم الدين أبي محمد ، القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد بن أبي يداس المعروف بالبرزالي الإشبيلي الدمشقي توفي سنة 739 هجرية /1338م
مخطوط أحمد الثالث رقم 161/2915 ، تحقيق الأستاذ/ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
المكتبة العصرية ، بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى 1427هج / 2006م
عدد المجلدات (4 مجلدات)
نبذة عن المؤلف
ويلقب البرزالي بالأشبيلي لأن أصله من اشبيلية أما تسميته بالدمشقي فلأنه ولد بمدينة دمشق سنة ٦٦٥هـ / ١٢٦٦م) ونشأ وترعرع بها وتلقى تعليمه على أيدى المفكرين الدمشقيين وتفوق على زملائه طلاب العلم وبخاصة في مجال التاريخ فأنتج انتاجا رائعا فى هذا المجال ومن أبرز مؤلفاته كتاب المقتفى على كتاب الروضتين" المعروف بتاريخ البرزالي وهذا الكتاب بدأ فيه من عام مولده الذي توفى فيه الإمام أبو شامة فجعله صلة لتاريخ أبي شامة في خمس مجلدات كما يذكر ابن شاكر الكتبي ، بينما يذكر الصفدى أنه كان في ثماني مجلدات .
وتوجد نسخة من كتاب المقتفى في مجلدين محفـوظين في مكتبة السلطان العثماني أحمد الثالث فى متحف طوب قابي سراي باستانبول تحت رقم ٢٩١٥ / ١٦١ ومنه نسخة مصورة فى معهد المخطوطات العربية بالقاهرة رقمها ۱۰٦٩ تاريخ وهى النسخة التي اعتمد عليها عمر عبد السلام تدمرى عند تحقيقه لكتاب المقتفى الذى طبع ونشرت الطبعة الأولي منه سنة ١٤٢٧هـ / ٢٠٠٦م في أربع مجلدات بالمكتبة العصرية في بيروت.
وقد انتهج البرزالي فى كتابه هذا نظام حوليا منذ سنة ٦٦٥هـ / ١٢٦٦م عرض فيها لحوادث متتالية سنة بعد أخرى وشهر بعد آخر ، وكان يضع الوفيات ضمن سياق واحد مع الحوادث والوقائع التاريخية فلا يفصل بين العنصرين واستمر على ذلك حتى نهاية الكتاب الذي اشتمل على عشرات الأخبار والحوادث التى انفرد بها البرزالي عن غيره من المؤرخين؛ بل إنه رغم إقامته في دمشق فإن ما أتى به من الحوادث والأخبار لا يقتصر على دمشق فحسب أو بلاد الشام ولكنه يتخطاها إلي كثير من البلدان وقد اعتمد فى كتابه على عدد من المؤلفات السابقة التى تعد هي البنية الأساسية للكتاب وهى كثيرة ومتنوعة نسمع بها ولا نجد معظمها مما يجعل لكتابه شان كبير لأن رجوعه إلي المصادر المعاصرة والمفقودة اليوم ونقله عنها قد أثري كتابه وجعل له قيمة كيرة. ولذا يعد هذا المؤرخ أحد العلماء الأجلاء الذين كان لهم دور بارز في إثراء الحركة العلمية ببلاد الشام، وتميز بصدقه فى كتابة التاريخ وبراعته في جرح وتعديل الشيوخ وتراجم المحدثين وأخبار الأعلام وطول باعه فى تحصيل وقائع الحوادث من مصادره الموثوقة على اختلافها وصاغها بأسلوب واضح وسلس يلائم ثقافته.
الرابط
اضغط هنا
0 التعليقات :
إرسال تعليق