الجمعة، 4 أكتوبر 2024

الرسائل العلمية التي نوقشت حول الهدايا في العصر المملوكي في مصر والشام PDF

 الهدايا في العصر المملوكي في مصر والشام 

كتب حول الهدايا في العصر المملوكي عدة رسائل علمية أهمها : 


1- الهدايا المتبادلة بين سلاطين المماليك والقوى الخارجية وتأثيراتها في العصر المملوكي الأول ، عبد الرحمن محمد مفرح الشهراني ، رسالة دكتوراه جامعة الملك سعود 2017 ، (190 صفحة) 

ملخص الرسالة: الجامعة جامعة الملك سعود. الكلية كلية الآداب. القسم التاريخ المسار: تاريخ إسلامي. عنوان الرسالة الهدايا المتبادلة بين سلاطين المماليك والقوى الخارجية وتأثيراتها في العصر المملوكي الأول ( ٧٨٤-٦٤٨هـ / ١٢٥٠ - ١٣٨٢م). اسم الباحث عبد الرحمن محمد بن مفرح الشهراني. اسم المشرف د. عبد الله على الزيدان. الدرجة العلمية دكتوراه. تاريخ المناقشة : ١٤٣٩/٤/٣هـ الموافق لـ ٢٠١٧/١٢/٢١م. 


تناول الباحث في هذه الرسالة " الهدايا المتبادلة بين سلاطين المماليك والقوى الخارجية وتأثيراتها في العصر المملوكي الأول ( ٧٨٤-٦٤٨هـ / ١٢٥٠-١٣٨٢م) ". ويتضح من خلال ما جاء في هذا البحث مدى أهمية الهدايا باعتبارها دعامة مهمة من دعائم الدبلوماسية المملوكية في عصرها الأول. وتكمن أهمية هذا الموضوع في الكشف عن آثار الهدايا على السياسة الخارجية في العصر المملوكي الأول. ولإنجاز هذا البحث قام الباحث بتقسيمه إلى خمسة فصول يسبقها مقدمة، وفي نهاية ولتملت المقدمة أسباب اختيار الموضوع وأهميته، والمنهج المتبع في الدراسة، وكذلك الدراسات السابقة التي تناولت موضوعات قريبة من موضوع البحث أو ذات صلة به، وكذلك شملت دراسة نقدية لأهم مصادر البحث.


وجاء في الفصل الأول مقدمة تاريخية عن دولة المماليك البحرية (٦٤٨- ١٧٨٤هـ / ١٢٥٠ - ١٣٨٢م) تناول فيه الباحث أصول المماليك، وظهورهم على مسرح الأحداث التاريخية في مصر والشام، وقيام دولتهم، وأشهر سلاطينهم، وأهم ما قاموا به من أعمال سياسية وحضارية خلال عصرهم الأول. 

أما الفصل الثاني فيدرس الهدايا المتبادلة بين سلاطين المماليك وخانات المغول، سواء مغول فارس أو مغول القفجاق، وطبيعة العلاقات التي كانت تربط المماليك بكلا الطرفين، والمدى الذي وصلت إليه الهدايا بين الطرفين، وما أدت إليه من نتائج انعكست على دولة المماليك في عصرها الأول. 

في حين يتناول الفصل الثالث الهدايا المتبادلة بين المماليك والقوى النصرانية في الشرق الإسلامي، والمتمثلة في بقايا الإمارات الصليبية، والقوى النصرانية المحلية، والدولة البيزنطية، من حيث دوافع تلك الهدايا، ومحتوياتها، ودلالاتها، والنتائج التي تمخضت عنها. 

وخصص الباحث الفصل الرابع الدراسة الهدايا المتبادلة بين المماليك والقوى الأوروبية، مثل الممالك النصرانية الإسبانية في صقلية والأندلس والمدن الإيطالية، والباباوية في روما، وملوك فرنسا، واستمرار تبادل الهدايا والسفراء بين هذه الأطراف والدولة المملوكية طوال عصرها الأول. 

أما الفصل الخامس فجاء بعنوان الهدايا المتبادلة بين المماليك والقوى الإسلامية، والمتمثلة في الأشراف في بلاد الحجاز، والرسوليين في اليمن، وحكام بعض أقاليم الجزيرة القرانية وآسيا الصغرى، ودول المغرب الإسلامي، ومملكة غرناطة بالأندلس، وتناول فيه الباحث طبيعة العلاقات التي كانت تربط المماليك بتلك الممالك والقوى الإسلامية، وما شكلته الهدايا المختلفة من تقارب . وتحسن في العلاقات الخارجية بين المماليك وتلك البلاد. 

وفي نهاية الرسالة جاءت الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ثم الحقت بما بعض الخرائط والملاحق التي أسهمت في إبراز معالم الدراسة، وأخيراً سرد القائمة المصادر والمراجع التي تم الاستعانة بها في البحث.


رابط الإطروحة اضغط هنا




2- الهدايا والعطايا وأثرهما السياسى والحضارى فى مصر فى العصر المملوكى : من 648 - 923 هـ / 1250 - 1517 م ، مروة محمود رزق - رسالة دكتوراه جامعة المنيا عام 2011م (294 صفحة).


تأتي هذه الدراسة لإضافة معرفة جديدة في بابها لأنه لم يسبق أن درس هذا الموضوع بالصورة التي عليها في العصر المملوكي في مصر، كما أنها تضيف إلى المعرفة التاريخية المتعلقة بالعصر المملوكي في مصر، معرفة جديدة، وذلك بوضع صورة الهدايا والعطايا في بؤرة الضوء، وتكشف عن بعض ايجابيات وسلبيات هذا العصر، فضلا عما سبق فإن هذه الدراسة قيمة مضافة للمكتبة العربية. أما عن أهداف الدراسة...


 فالهدف من هذه الدراسة، معرفة تطور موضوع الهدايا والعطايا، ودورهما الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والديني على الصعيدين الداخلي والخارجي، في مصر في العصر المملوكي. أما عن الدراسات السابقة... فلا توجد دراسات سابقة تناولت هذا الموضوع بصورته الحالية، ولكن هناك بعض الدراسات التي تناولت نظام الإقطاع.



 جاء تقسيم الرسالة على النحو التالي:  مقدمة ثم أربعة فصول هي:

 الفصل الأول وعنوانه التعريف بالهدايا والعطايا ودورهما الخارجي وشمل التعريف اللغوي والاصطلاحي للهدايا والعطايا والجذور التاريخية للهدايا والعطايا. ثم الهدايا والعطايا في العلاقات الخارجية مع 1 اليمن. ۲ - بلاد الحجاز. أفريقيا : (أ) تونس وطرابلس. (ب) النوبة. - أوروبا. 4 الدولة العثمانية. 5 مغول القفحاق. ٦- مغول فارس الإمبراطورية الرومانية المقدسة. 


أما الفصل الثاني وعنوانه: أصحاب الهدايا والعطايا، وقد أشتمل على محاور أربعة هي: أولا : هدايا السلاطين واحتوى على هدايا السلاطين الملوك الشام والخلفاء ونواب السلطنة والوزراء والأمراء والقضاة... الخ. ثانيا: هدايا وعطايا نواب السلطنة. ثالثا : هدايا رجال الدولة للسلاطين. رابعا: هدايا الشعراء للسلاطين.


 أما الفصل الثالث: فقد خصصته لأنواع الهدايا والمناسبات التي تقدم فيها». وأشتمل على: أولا: الهدايا الرمزية. ثانيا: الهدايا المادية. ثالثاً: هدايا وعطايا المناسبات وتشتمل على: هدايا وعطايا المناسبات الدينية. ٢- هدايا وعطايا المناسبات الاجتماعية. هدايا وعطايا المناسبات المؤلمة. ٤- هدايا وعطايا المناسبات السياسية. ه هدايا وعطايا المناسبات القومية. و هدايا وعطايا مناسبات أهل الذمة. 


أما الفصل الرابع فعنوانه: الآثار الإيجابية والسلبية للهدايا والعطايا وقد أشتمل على: أولاً : الآثار السياسية إيجاباً وسلباً. ثانياً : الآثار العسكرية إيجاباً وسلباً. ثالثا: الآثار الاجتماعية إيجاباً وسلبا. رابعا: الآثار الاقتصادية إيجاباً وسلباً. خامساً : الآثار الدينية إيجاباً وسلباً. سادساً: الآثار السلبية للهدايا والعطايا على الجهاز الإداري. 


رابط الإطروحة اضغط هنا 



3-  الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين وتأثيراتها السياسية على بلاد الشام ومصر : ( 490 - 690 هـ / 1097 - 1291 م ) / اعداد جواهر محمد دايس الدندني ؛ اشراف حسن عبدالوهاب سليم ، رسالة ماجستير جامعة الملك سعود 2011. (248 صفحة)



ملخص الرسالة باللغة العربية الجامعة : جامعة الملك سعود الكلية المانحة : كلية الآداب . القسم العلمي : تاريخ التخصص / المسار : تاريخ إسلامي عنوان الرسالة الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين وتأثيراتها السياسية على بلاد الشام ومصر ( ٤٩٠ - ٦٩٠ هـ / ١٠٩٧ - ١٢٩١م ) اسم الباحث : جواهر بنت محمد بن دايس الدندني الدرجة العلمية : ماجستير تاريخ المناقشة أو المنح : ١٢ / ٧ / ١٤٣٢هـ



يتناول موضوع هذه الرسالة الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين في عصر الحروب الصليبية والتي امتدت ما يقرب قرنين من الزمان وذلك منذ أن أعلن البابا أوربان الثاني في خطبة في مؤتمر كليرمون في ۲۷ نوفمبر ۱۰۹٥ م / ۲۷ رجب ٤٨٨هـــ عن مولد هذه الحروب مستغلا الأحوال السياسية والدينية و الإقتصادية التي كانت تمر بها أوروبا أنذاك لتحقيق أطماع البابوية في السيطرة على العالمين المسيحي والإسلامي تحت زعم إنقاذ المسيحيين الشرقيين وتحرير بيت المقدس. 


ومنذ اللحظة الأولى لقيام تلك الحملة الصليبية ظهر واضحا الأطماع المادية للمشاركين فيها وخاصة الأمراء الغربيين، ومعرفة الإمبراطور البيزنطي ألكسيس كومنين بطبائعهم . فعمل على استغلال ذلك لتحقيق أهدافه من هذه القوات الغربية وظهر واضحا تأثير الهدايا بمختلف أنواعها والتي أغدقها عليهم لينتزع منهم ما عرف بيمين الولاء له، واتفاقية القسطنطينية والتي بموجبها كان على الصليبيين إعادة المدن السابقة التي كانت بحوزة بيزنطة قبل نجاح الأتراك السلاجقة في ضمها منذ معركة ملاذكرت عام ١٠٧١م. 


وبوصول هؤلاء الأمراء نجد مرة أخرى تأثير الهدايا على مجريات أحداث الحملة الأولى في بلاد الشام وخاصة بعد تأسيس إمارتي الرها وأنطاكية وتقدم الصليبيين تجاه بيت المقدس، وحاول الفاطميون من ناجية وحكام المدن الإسلامية الواقعة على طول الساحل الشامي من ناحية أخرى استخدام سلاح الهدايا مع هؤلاء القادة ونجحوا مؤقتا في الحصول على أمان لمدنهم من استيلاء الصليبيين عليها إلى أن سقطت بيت المقدس في قبضتهم في نهاية هذه الحملة الصليبية الأولى. عاود أمراء المدن الشامية محاولات استخدام الهدايا بمختلف أنواعها مع بلدوين الأول الذي انتقل الحكم بيت المقدس وأسس بها مملكة عمل على توسيع حدودها على حساب جيرانه المسلمين. 


وبالفعل في غضون عقدين نجح في الاستيلاء على هذه المدن الساحلية ولم يتبق بحوزة المسلمين سوى صور التي سقطت في عهد بلدوين الثاني وعسقلان في عهد فولك. كما تم تبادل الهدايا بين حكام دمشق، وملوك بيت المقدس. وفي شمال الشام أسهمت الهدايا أيضا في طبيعة العلاقات بين حكام حلب وأمراء الرها، وأنطاكية وكان لها تأثيرها على العلاقات السلمية في بعض الفترات وعقد الهدن بينهم .

كما كان للبيزنطيين دورهم في هذه العلاقات، حيث أسهموا بشكل مباشر في نجاح الحملات الصليبية بما أمدوا به الصليبيين من مساعدات ودعم مباشر. غير أن مشكلة أنطاكية و تعدد اتهامات الصليبيين لهم بالتعاون مع المسلمين من حين إلى آخر أدى إلى اضطراب العلاقة بينهما ، واستغل المسلمون ذلك فتعددت الاتصالات مع البيزنطيين سواء أثناء وجودهم في بلاد الشام أو بيزنطة وتسير تمل الهدايا بينهم والتي تركت تأثيرها المباشر على مجريات الأحداث السياسية خاصة في شمال بلاد الشام مثلما حدث في أثناء حملة الإمبراطور البيزنطي يوحنا كومنين على شمال بلاد الشام عام ۱۱۳۸م، وفي أثناء الحملة الصليبية الثانية عند مرورها بالدولة البيزنطية ونجح عماد الدين زنكي ور الدين محمود في استغلال الهدايا لتحقيق العديد من المكاسب على حساب الجانبين الصليبي والبيزنطي، واستمر تبادل الهدايا مع بيزنطة في عهد صلاح الدين الأيوبي والذي كان له أكبر الأثر في تفرغه لمواجهة الصليبيين واستمالة البيزنطيين إلى جانبه مما حقق له أهدافه الاستراتيجية. 


واستمرت الهدايا تسهم بدور رئيس في عصر الدولة الأيوبية، وخاصة في فترة حكم صلاح الدين الأيوبي. وقد ظهر تأثيرها واضحا في صراعه مع قادة الصليبيين واستمالته لبعضهم مثل: ريموند الثالث أمير طرابلس ، وكما حدث أثناء الحملة الصليبية الثالثة ومفاوضاته مع ريتشارد قلب الأسد التي انتهت بعقد اتفاقية ( هدنة) الرملة ٥٨٨هـ / ١١٩٢م. وسار العادل الأيوبي وأبناؤه من بعده على السياسة السابقة نفسها وذلك في استغلال الهدايا إلى جانب المواجهة العسكرية عندما كان الأمر يتطلب ذلك، وظهر بوضوح دورها في العلاقة بين الكامل محمد الأيوبي، والإمبراطور فريدريك الثاني، والتي انتهت بعقد اتفاقية يافا في عام ٦٢٦هـ / ١٢٢٩م، واستمرت هذه السياسة حتى نهاية الدولة الأيوبية عام ٦٤٨هـ / ١٢٥٠م. 


أما بعد عام ٦٠٠هـ / ١٢٠٤م فقد توقفت الاتصالات بين بيزنطة والمسلمين بسبب نجاح اللاتين في الاستيلاء على القسطنطينية وإقامة إمبراطورية لاتينية بها. أما في الفترة المملوكية التي عاصرت فترة تدهور القوى الصليبية في بلاد الشام فقد كان للهدايا، والعلاقات السلمية دور في استمرار الوجود الصليبي حتى نهاية القرن السابع الهجري، الثالث عشر الميلادي، فقد وردت إشارات إلى هدايا تم تبادلها بين المماليك وبين مختلف القوى الصليبية سواء كانوا في مملكة بيت المقدس أو في إمارتي أنطاكية وطرابلس في عهد السلطان عز الدين أيبك وكذلك في عهد السلطان بيبرس؛ حيث قام الصليبيون بإرسال العديد من الهدايا إليه في محاولة لوقف هجماته عليهم. 


أما في عهد السلطان قلاوون فقد تم تبادل الهدايا بين الجانبين. وشهدت هذه الفترة أيضا تبادل الهدايا بين سلاطين المماليك سواء في عهد الظاهر بيبرس أو المنصور قلاوون مع الإمبراطورية البيزنطية عقب سقوط إمبراطورية اللاتين في القسطنطينية عام ١٢٦١م ، وكان هدف سلاطين المماليك هو ضمان عدم مساندة البيزنطيين للصليبيين في ظل وجود خطر التتار. وانعكست أيضا هذه الهدايا على نجاح المماليك في إعادة إعمار مسجد القسطنطينية والذي كان قد تهدم أثناء الحملة الصليبية الرابعة. ولاشك أن للهدايا تأثيرها السياسي الواضح على العلاقات المملوكية البيزنطية حتى نجاح المماليك في إنزال الهزيمة بالصليبيين وطردهم عام ٦٩٠ هـ / ١٢٩١م. 


تعددت أنواع الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين و كان من ضمنها المال والذهب وصلات مختلفة وأسرى أيضا كان بينها مدن وحصون و إقطاعات وثياب و أوان ذهبية وفضية معدات عسكرية ومحاصيل زراعية ومواشي وحيوانات أخرى وتحف ومؤن ، كذلك كان هناك هدايا أخرى غير محددة لم تذكرها المصادر ، وقد تناسب تقديم الهدية في كثير من الأحيان مع الحالة المقدمة من أجله ، ونجحت في تحقيق ما كانت تصبو إليه. 


وقد قمت بتقسيم الرسالة إلى مقدمة وأربعة فصول قسمت تقسيماً زمنياً، حيث تحدثت في الفصل الأول عن الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين منذ بداية الحملة الصليبية الأولى وحتى تولي عماد الدين زنكي الحكم (٤٨٩ - ٥٢١هـ / ١٠٩٦ - ۱۱٢٧م)، أما الفصل الثاني كان بعنوان الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين منذ بداية حكم عماد الدين زنكي وحتى وفاة صلاح الدين الأيوبي (٥٢١ - ٥٨٩هـ / ۱۱۲۷-۱۱۹۳م) وتناول الفصل الثالث كان بعنوان الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين من وفاة صلاح الدين الأيوبي حتى قيام الدولة الأيوبية ( ٥٩٠ - ٦٤٨هـ / ۱۱۹٣-۱۲۵۰م).


أما الفصل الرابع كان بعنوان الهدايا المتبادلة بين المسلمين والصليبيين والبيزنطيين منذ قيام دولة المماليك وحتى نهاية الحروب الصليبية من (٦٤٨- ٦٩٠هـ / ١٢٥٠-١٢٩١م) إضافة إلى خاتمة حوت أهم النتائج التي توصلت إليها من البحث ، كما تم وضع مجموعة من الملاحق ذات الصلة بموضوع البحث. 



وفي النهاية أود أن أتقدم بالشكر والإمتنان لقسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة الملك سعود على إتاحة الفرصة لي لاستكمال دراستي العليا في برنامج الماجستير . كما أتقدم بالشكر والتقدير والامتنان الأستاذي الدكتور / حسن عبد الوهاب سليم أستاذ تاريخ العصور الوسطى الذي تفضل مشكورا بقبول الإشراف على رسالتي فقد كان لتوجيهاته القيمة وما أمدني به من الكتب ومساعدة كان له أثر كبير في كتابة هذا البحث. كما أتقدم بالشكر لكل من الأستاذ الدكتور / عبد العزيز الهلابي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود، والأستاذ الدكتور / إلهام البابطين أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود الذين تفضلوا بالموافقة على مناقشة الرسالة. أيضاً أتقدم بالشكر والعرفان للدكتور سعيد عبد الله البيشاوي أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة القدس المفتوحة برام الله على ما قدمه لي من مصادر ومراجع وبحوث علمية كان لها أثر في كتابة الرسالة. 



كما أود شكر الدكتور / ياسر مصطفى عبد الوهاب، أستاذ مساعد تاريخ العصور الوسطى بقسم التاريخ بجامعة كفر الشيخ الذي كان لتعاونه أثر كبير في دعم الرسالة علميا من خلال ما قدمه من مادة علمية تخص البحث، كما أمدني ببعض المراجع الأجنبية التي قام بترجمتها من لغاتها الأصلية والتي تدخل في صميم البحث. أيضاً الشكر موصول للأستاذ الدكتور / سهيل زكار أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة دمشق الذي أمدني ببعض المراجع التي استفدت منها في كتابة هذا البحث ، كما أشكر الدكتورة / موضي عبد الله السرحان، أستاذ مساعد التاريخ الإسلامي في جامعة الملك سعود التي ساعدتني ببعض المراجع الخاصة بمادة بحثي، إضافة لما قدمته لي من نصائح وتوجيهات. 



كذلك أشكر مكتبة الأمير سلمان ، ومكتبة الملك عبد العزيز وكل من ساهم في حصولي على المادة العلمية المفيدة لبحثي. وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل والإمتنان لوالدي ووالدتي أطال الله في عمرهما اللذين كان لدعمهما لي أثرا كبيرا في إتمام هذا البحث. كما أشكر زوجي الذي ساندني ووقف إلى جانبي من بداية التحاقي ببرنامج الماجستير وحتى إنهاء الرسالة. كما أشكر جميع أفراد أسرتي الذين تحملوا معي جميع الصعاب، فلهم مني الشكر والتقدير جزاهم الله علي خير الجزاء.



رابط الإطروحة اضغط هنا





4- الهدايا والخلع السلطانية في العصر المملوكي دراسة فنية حضارية (648-923هـ/ 1250-1517م) أحمد رمضان حسن مرعي ، رسالة ماجستير ، جامعة الإسكندرية 2019م. 

وقد طبعت كتاب عام 2021 كتاب تحت عنوان التوظيف السياسي والمدلول الاقتصادي للهدايا والخلع في مصر المملوكية، 648-923هـ/1250-1517م. (425 صفحة).







5- البذل والبرطلة زمن سلاطين المماليك (دراسة عن الرشوة) د. أحمد عبد الرزاق أحمد ، الهيئة المصرية العامة للكاب ، القاهرة ، الطبعة الأولى 1979م. 


نبذة عن محتوى الدراسة:

على الرغم من تقدم الدراسات التاريخية التي تبحث في عصر سلاطين المماليك وتنوعها في الوقت الحاضر، فانه لازال هناك العديد من الموضوعات التي باتت في مسيس الحاجة الى البحث والدراسة ، وتعنى بها الموضوعات ذات الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، بعد أن صار هذا الفرع من الدراسات الانسانية يمثل أهم فروع الدراسات التاريخية قاطبة ، بدليل ما ذكره العلامة ابن خلدون عند تعريفه العلم التاريخ من أنه « يبحث في أحوال العمران والتمدين ، وما يعرض فيه للاجتماع الانساني من العوارض الذاتية

 

والبذل والبرطلة وتعنى بهما الرشوة بمصطلح العصر الحديث من أهم هذه الموضوعات ذات الطابع الاجتماعي ، والاقتصادي ، لأنها تعطينا صورة واضحة لما أصاب المجتمع الاسلامي والجهاز الاداري زمن سلاطين المماليك من تفكك والحلال، نتيجة لتأصل هذه الظاهرة في ذهن كل من الحاكم والمحكوم ، خاصة بعد أن صارت تمثل موردا هاما من موارد الدولة الأساسية . 



لذلك فهي في حاجة الى دراسة وافية ، لا سيما وأنها لم تحظ حتى الآن بالعناية اللازمة من قبل الباحثين، بدليل أن الدراسات التي تعرضت لها ، ما زالت في مهدها ولم تتعد في الغالب سوى بضعة اشارات بسيطة وردت ضمنا في بعض مؤلفات المستشرقين والعرب مثل تلك السطور القليلة التي دونها للمرة الأولى المستشرق الفرنسي جاستون فيت سنة ۱۹۳۲ في أحد مؤلفاته عن التاريخ المصرى الوسيط  ، والدراسة القيمة التي عقدها الأستاذ الدكتور أحمد دراج سنة ١٩٦١ في رسالته عن مصر تحت حكم الأشرف برسباي  ، كذلك تلك الاشارة الموجزة التي وردت في كتاب الأستاذ الدكتور سعيد عاشور عن المجتمع المصرى فى زمن سلاطين المماليك  ، يضاف اليها عدة أسطر في بحث للزميل حامد زيان عن الأزمات الاقتصادية في مصر ، وبضعة صفحات نشرت حديثا ، تعرضنا فيها لهذه الظاهرة من خلال بحثين لنا عن الحسبة المملوكية . 



وعلى هذا فقد بات واضحا ان هذه الظاهرة لازالت بحاجة ماسة الى بحث خاص يتعرض لها في شيء من التفصيل نظرا لتزايدها المطرد بصفة خاصة زمن المماليك الجراكسة . وهذا ما سيجده القاري في الكتاب الذي نقدمه اليوم الى المكتبة التاريخية العربية . ومن المعروف أن دراسة هذه الظاهرة الاجتماعية في المجتمعات الحديثة تعتمد أساسا على عدة أبعاد أهمها ، البعد الاجتماعي ، والبعد السياسي ، والبعد التاريخي ، والبعد الاقتصادي ، والبعد الفردي ، والبعد المؤسس ، والبعد الاحصائي وأيضا البعد الثانوى . وهي تكمل بعضها البعض ، ولا يمكن تغافل أى منها حتى يمكن فهم هذه الظاهرة فهما واضحا . 



بيد أننا لا نستطيع في الواقع أن نطبق هذه النظريات الحديثة في دراستنا للرشوة زمن سلاطين المماليك نظرا لتشعب هذه الابعاد وحاجتها الى عدة تخصصات متباينة، مما قد لا يتوافر لدينا في ضوء المعلومات التي احتفظت لنا بها المصادر المعاصرة . فضلا عن أنه من الخطأ البين أن نحكم على هذه الظاهرة بعقلية ومنطق العصور التي نعيشها الآن . 


ولذلك فسوف يلاحظ القارى أن دراستنا لهذه الظاهرة قد اقتصرت على الأبعاد التاريخية والاجتماعية والاقتصادية بقدر الامكان لعدة أسباب منها أن تاريخ هذه الفترة كان ربيب السلاطين والأمراء والمبالغة بعض هؤلاء الكتاب في الأرقام التي وردت في كتاباتهم عن المبالغ التي كانت تبذل على الوظائف المختلفة من عسكرية وديوانية ودينية، ولاتهام بعضهم البعض بتناول الرشوة اما حقدا وحسدا خاصة من أولئك الأفراد الذين تمتعوا بالحظوة لدى سلاطين هذه الدولة أو بدافع من التنافس على وظيفة معينة مما جعلهم يرمون بعضهم البعض يا بشح الصفات وأحطها ويزيد من صعوبة هذا البحث أننا نفتقر إلى الوثائق المادية التي تنهض دليلا على صحة المبالغ المذكورة في المصادر التاريخية والأدبية فيما عدا مجموعة من المراسيم التي كانت تصدرها الدولة من حين وآخر الأبطال تلك المقررات التي كان كان يأخذها بعض موظفي الدولة في صورة اتاوات شهرية من الناس دون وجه حق مثل القضاة وكتاب السر وموظفى الحسبة وغيرهم.



 ولقد راعينا في تقسيمنا لهذا الموضوع أن تبدأه بدراسة عامة لتاريخ الرشوة قبل عصر المماليك، في محاولة لتتبع هذه الظاهرة منذ بداية العصر الاسلامي حتى قيام دولة المماليك .

أعقبناه بفصل آخر من سلاطين المماليك الذين أشارت اليهم المصادر المعاصرة بأصبح الاتهام ، ورمتهم بتداول الرشوة وبالانغماس فيها . 

تلاه فصل ثالث عن الوظائف العسكرية التي كانت تولى بالبذل والهدايا مثل نيابة السلطنة ، والأتابكية ، والدوادارية والحجوبية ، والاستادارية ، ونقابة الجيوش : والولاية ، وغيرها من الوظائف الأخرى المتعلقة بطبقة المماليك.

أما الفصل الرابع فقد اقتصر على دراسة الرشوة في مجال الوظائف الديوانية، ونعنى بها الوزارة وكتابة السر ، وانظر الحاصل ، ونظر الدولة ، ونظر الجيش ونظر الاسطبلات السلطانية وكل ما يتدرج تحت هذا العنوان من الوظائف.

وفي الفصل الخامس تتبعنا سريان هذه الظاهرة في ميدان الوظائف الدينية مثل القضاء ووكالة بيت المال، والحسبة ، ومشيخة الشيوخ والتداريس وغيرها . 

وقد أنهينا هذه الدراسة بخاتمة تناولنا فيها أسباب انتشار هذه الظاهرة المرضية والنتائج المترتبة عليها من خلال أقوال كتاب هذا العصر كذلك رأينا من المناسب أن نزود هذه الدراسة بعدة ملاحق . 


اختص القسم الأول منها بقوائم المبالغ التي بذلت على الوظائف المختلفة من عسكرية وديوانية ودينيه مع النصر على اسم الباذل وتاريخ البدل بالاضافة الى المصادر التي استقينا منها هذه المعلومات ، على حين اقتصر القسم الثاني على المراسيم السلطانية التي بقيت بالاسكندرية وبلاد الشام بفضل طبيعتها الجبلية لتشهد على الغماس بعض هؤلاء الموظفين الأجلاء في الرشوة، وعلى بعض المحاولات التي بذلتها الدولة للحد من هذه المقررات الشهرية التي اتخذت صورة اتاوات تؤخذ من الناس ظلما وعدوانا .


 وفي النهاية نسأل الله أن نكون قد وفقنا في محاولتنا هذه للكشف عن هذا الموضوع الهام، و ابراز بعض جوانبه الغامضة ، أو على أقل تقدير تكون قد نجحنا في القاء الضوء على أخطر الظواهر الاجتماعية والاقتصادية انتشارا زمن سلاطين المماليك. 



رابط الدراسة اضغط هنا 








البجوث العلمية التي تناولت الهدايا في العصر المملوكي: 

6- سفارة فلورنسا إلى مصر سنة 825 هـ /1422م في ضوء مخطوط السفير فيلتشي برانكاتشي "إطلالة على الهدايا والنفقات" السيد صلاح محمد الهادي الدبيكي ، مجلة كلية الآداب جامعة الزقازيق ، مج46، عدد 99 ، ديسمبر 2021م ، ص597-658.






7- قائمة هدايا الأمير محمد بن السلطان قانصوه الغوري إلى السلطان سليم الأول العثماني (غرة محرم 923هـ / 24 يناير 1517م) دراسة ونشر وتحقيق ، عمر جمال محمد علي ، مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية ، جامعة بني سويف ، عدد 9 ، أكتوبر 2020م ، ص179-217.






8- الهدايا المتبادلة بين المماليك والمغول خلال عهد الناصر محمد بن قلاوون (693-741هـ / 1293-1340م) ، محمد فتحي محمد عبد الجليل ضباب ، مجلة المؤرخ المصري ، كلية الآداب جامعة القاهرة ، عدد 60 ، لسنة 2022م ، ص245-289.

رابط الدراسة من هنا 






9- الهدايا والتقادم المتبادلة في دولة سلاطين المماليك في مصر والشام ، آسيا سليمان عبد اللطيف النقلي ، مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثية بكلية الاداب جامعة المنوفية ، أكتوبر 2005م ، 40 صفحة، (إصدار خاص). 



10- الهدايا والتحف زمن سلاطين المماليك البحرية (648-784هـ / 1250-1382م)، محاسن محمد علي حسين الوقاد ، حوليات كلية الآداب ، جامعة عين شمس ، مج28 ، عدد 2 ، لسنة 2000م. 

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي