رسالة ماجستير | أمراء الطبلخانات في مصر والشام خلال عصر المماليك الجراكسة(784 – 923هـ/ 1382 –1517م)
عصام محمود عبد الجواد والي ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بنها 2022م
الرابط
من هنا
الملخص | تناولت فى هذه الدراسة موضوعاً بعنوان أمراء الطبلخانات فى مصر والشام خلال عصر المماليك الجراكسة (784 – 923هـ/ 1382 –1517م) فعلى الرغم من أن تاريخ الدولة المملوكية حظى باهتمام كبير من قبل الباحثين وقدم فيه الكثير من الدراسات وظهرت عدة كتب وبحوث قيمة فى مجالاتها المختلفة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو حضارية إلا إننى لم أجد دارسة أكاديمية متخصصة ومستفيضة تتناول دور أمراء الطبلخانة فى مصر والشام خلال عصر المماليك الجراكسة من حيث الشكل والمضمون لذلك وقع اختيارى على هذا الموضوع لدراسته لإبراز صورة من صور التفاعل الحضارى من جهة ولبيان أهمية الدور الكبير الذى قام به أمراء الطبلخانة فى مصر والشام خلال عصر المماليك الجراكسة .وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة الرسالة , وتمهيد , وأربعة فصول , وخاتمة , وتناولت فى مقدمة الرسالة منهج الدراسة وأهميتها وتفصيل فى تقسيمها . وفى التمهيد تعريف الطبلخانة لغة واصطلاحاً, ورسومهم , والرنك الخاص بهم وكذلك الخلع والتشريفات , وعرض موجز لتاريخ دولة المماليك الجراكسة. أما الفصل الأول : فيأتى بعنوان ( دور أمراء الطبلخانة فى الحياة السياسية والعسكرية )وتناولت فى هذا الفصل دور أمراء الطبلخانة فى السياسة الداخلية والخارجية كما أوضحت الحملات العسكرية التى شارك فيها أمراء الطبلخانة سواء كانت حملات داخلية أو خارجية ثم تناولت أيضاً دورهم فى الفتن والثورات سواء كانت الفتن التى قاموا بإخمادها أو الفتن والثورات التى قاموا بها وأدت إلى خلع بعض السلاطين من الحكم ثم أوضحت المناصب التى تولاها أمراء الطبلخانة سواء كانت هذه المناصب داخل الحضرة السلطانية أو خارجها . أما الفصل الثانى : فيأتى بعنوان ( دور أمراء الطبلخانة فى الحياة الاقتصادية ):فقد خصصت هذا الفصل للجانب الإقتصادى وتناولت فيه الدور الكبير الذى قام فيه أمراء الطبلخانة فى الزراعة من فتح الخليج وإقامة المنشآت المائية من جسور وقناطر بالإضافة لحفر الترع والخلجان كما تناولت دورهم فى الصناعة سواء كانت صناعات حربية أو صناعات غذائية ثم تناولت دورهم فى التجارة سواء كانت داخلية أو خارجية كما أوضحت رواتب أمراء الطبلخانة ومصدر دخلهم وتناولت الثروة التى جمعوها طيلة حياتهم ثم أوضحت دورهم فى الأزمات الإقتصادية التى تعرضت لها البلاد فمنهم من كان له دور فى حدوثها ومنهم من شارك فى إنهائها . أما الفصل الثالث : والذى يأتى بعنوان ( دور أمراء الطبلخانة فى الحياة الأجتماعية ) وتناولت فى هذا الفصل الجانب الإجتماعى لأمراء الطبلخانة وأوضحت مشاركتهم فى الإحتفالات والأعياد سواء عيد الفطر وعيدالأضحى والإحتفال بدوران المحمل بالإضافة إلى المضايفات والإحتفالات الأسرية وغيرها من الإحتفالات الأخرى , ثم تناولت دورهم فى المواكب السلطانية على مدار العصر الجركسى كما أوضحت أيضا الملابس التى ارتدوها سواء كانت ملابس الرأس أو الجسم أو القدم كما تناولت ملابسهم فى المواكب وملابسهم فى القتال وأوضحت وسائل التسلية والترفيه لأمراء الطبلخانة كالغناء ومجالس الشراب بالإضافة إلى الألعاب الرياضية كما تناولت مساهمتهم فى مواجهة الأوبئة والكوارث التى تعرضت لها البلاد من مجاعات وحرائق وطواعين وغيرها وتناولت أيضا العلاقة التى كانت بين سلاطين المماليك الجراكسة وبين أمراء الطبلخانة سواء كانت علاقات ودية أو عدائية . أما الفصل الرابع : فجاء بعنوان ( العقوبات التى تعرض لها أمراء الطبلخانة ) ويتضمن هذا الفصل عرضاً مفصلاً لأنواع العقوبات التى تعرض لها أمراء الطبلخانة فى العصر المملوكى الجركسى سواء كانت عقوبات معنوية أو عقوبات مالية أو عقوبات جسدية كما أوضحت طرق تنفيذ هذه العقوبات عليهم .وفى خاتمة الدراسة لخصت النتائج التى توصلت إليها , كما أتمنى أن أكون قد أوضحت من خلال هذه الدراسة التفصيلية دور أمراء الطبلخانة فى مصر والشام خلال عصر المماليك الجراكسة وأتمنى أن أكون قد أوفيت لهذه الدراسة حقها وأحط بالموضوع من كل جوانبه بشكل موضوعى , وأعطيت فكرة واضحة عن الدور السياسى والعسكرى والإقتصادى والاجتماعى لأمراء الطبلخانة فى مصر والشام خلال عصر المماليك الجراكسة وأتمنى أن تكون هذه الدراسة مفيدة للدراسات اللاحقة عن الوظائف فى العصر المملوكى .
0 التعليقات :
إرسال تعليق