للتحميل PDF | متسلمية غزة تحت الحكم المصري 1831-1841م ، رسالة ماجستير ، كلية الدراسات العليا ، الجامعة الأردنية 1996م.

 للتحميل PDF | متسلمية غزة تحت الحكم المصري 1831-1841م 

 عائدة فايق حسن أبو عياش ، رسالة ماجستير الجامعة الأردنية 1996م.

عدد الصفحات : 270. 

ملخص الرسالة : 

إستأثرت دراسة تاريخ الحملة المصرية على بلاد الشام عام ١٢٤٧هـ / ١٨٣١م إهتمام المؤرخين الحديثين في الشرق والغرب على حد سواء، باعتبارها حلقة هامة من حلقات الصراع بين الدولة العثمانية، ومحمد علي باشا في العصور الحديثة. ولما تركته من آثار في تاريخ بلاد الشام، وما ترتب عليها من نتائج هامة. ولهذا فقد ظهرت مؤلفات كثيرة في الشرق والغرب تناولت حروب ابراهيم باشا في بلاد الشام، وأفاضت الحديث عن المصريين، وعلى الرغم من كثرة ما كتب عن الحملة على بلاد الشام من بحوث ومؤلفات، إلا أنها لم تغط كل مراحلها، ولم تظهر كل خفاياها، ولا زالت الحملة المصرية ميدانا هاما، وحقلا خصبا أمام الدارسين والباحثين لإلقاء مزيد من في الضوء على كثير من جوانبها الخفية. 

وكان المصريون قد تمكنوا من بسط سيطرتهم على بلاد الشام، بسبب حالة الضعف التي ألمت بالدولة العثمانية أنذاك ، ونقل المصريون النظام الأوروبي إلى بلاد الشام التي قسمت إلى أربع مديريات، وعدة متسلميات من بينها متسلمية غزة التي تبعت مديرية صيدا. ولما كانت الدراسات الحديثة قد أظهرت إهتماما كبيرا بدراسة متسلمات الشام أثناء الحكم المصري لانه من دراستها، والقاء الضوء على تاريخها في تلك الحقبة يمكن دراسة تاريخ الحملة المصرية كلها، فقد وقع إختياري على متعلمية غزة، لتكون موضوعا لهذا البحث نظرا لأهميتها، ودورها في التاريخ المصري الشامي، فهي تقع في جنوب بلاد الشام وشكلت صمام الأمان لمصر، ومفتاحها الشرقي، وتتمتع بموقع إستراتيجي ممتاز، وشكلت معبرا للجيوش، وطالما تطلع اليها كل من حكم مصر فضلا عن أهميتها الجغرافية، والتجارية. وعلى الرغم من ذلك لم تكن هنالك دراسة وافية هذا الموضوع. ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة. 

وجاءت هذه الدراسة الموسومة بـ ( متسلمية غزة تحت الحكم المصري ١٢٤٧_ ١٢٥٦هـ / ۱۸۳۱-۱۸٤۱م) وفق أربعة فصول وخاتمة تناول الفصل الأول الإدارة المصرية في غزة، وتحدث عن أسباب الحملة المصرية على غزة وإستيلاء المصريين عليها، وأشار إلى موقف السكان من هذا الإستيلاء . كما تناول التشكيلات الإدارية المصرية وموقع غزة في هذه التشكيلات، ثم أشار إلى التنظيم الإداري والقضائي، وما طرأ على ذلك من تغيرات أثناء الحكم المصري وختم الفصل بالحديث عن الفساد في الإدارة المصرية والإجراءات التي اتخذت من أجل القضاء عليه .

ويشير الفصل الثاني إلى أحوال متسلمية غزة الإجتماعية، وناقش هذا الفصل الفئات السكانية، والأقليات الدينية التي سكنت متسلمية غزة أثناء الحكم المصري، ثم استعرض مقومات الإستقرار، والخدمات التي قدمتها الإدارة للسكان، إضافة إلى الشؤون الدينية، والأحوال القنصلية، وفي النهاية تم التعرض إلى الحياة العلمية، وجهود الإدارة المصرية في ذلك. فضلا إلى بعض العادات والتقاليد التي تميز بها السكان في المتسلمية.

 واستعرض الفصل الثالث - أحوال متسلمية غزة الإقتصادية "، فبين جهود الإدارة المصرية في تنمية الزراعة ولا سيما شجرة الزيتون التي إشتهرت بها غزة، ثم أشار إلى الصناعات المحلية. وفي مقدمتها صناعة الصابون، والفخار، كما تحدث عن التجارة الداخلية والخارجية لهذه المتسلمية، والضرائب التي كانت متداولة في تلك الفترة.

وأوضح الفصل الرابع والأخير دور سكان غزة في ثورة عام ١٢٥٠ هـ / ۱۸۳٤ م مبينا أسباب الثورة، ومجرباتها مع الإشارة إلى التدابير الإدارية، والعسكرية التي اتخذتها الإدارة المصرية ضد الثوار وختم الفصل بأهم النتائج التي ترتبت على إنتهاء الثورة . 

وتضمنت الخاتمة أهم النتائج التي ترتبت على حكم المصريين لمتسلمية غزة. ودعمت هذه الدارسة بملاحق تتصل إتصالا وثيقا بالموضوع حيث اشتملت على ٦ خرائط. إن عدم معرفتي باللغة التركية، والفرنسية أضاع على شيئاً كثيراً. ومن هنا لا بد وأن توجد في هذه الدراسة نواج من النقص، وأخرى تحتاج إلى توضيح، أو إستيفاء معلومات بصورة أفضل. وأمل أن يتاح لي ذلك مستقبلا.

الرابط 

اضغط هنا