الخميس، 21 مارس 2024

رسالة ماجستير | العزل والاستقالة فى العصرين الأيوبى والمملوكى ( 567-923هـ / 1171 - 1517 م ) - نجلاء فتحي إبراهيم بدر ، كلية الآداب جامعة المنصورة 2023.

رسالة ماجستير | العزل والاستقالة فى العصرين الأيوبى والمملوكى ( 567-923هـ / 1171 - 1517 م ) - نجلاء فتحي إبراهيم بدر ، كلية الآداب جامعة المنصورة 2023.

إشراف الأستاذ الدكتور / شلبي إبراهيم الجعيدي ، أ.د .م / سلمى محمود إسماعيل 

عدد الصفحات : 282



 

 الباحثة : نجلاء بدر الطنوبي 




نبذة عن الرسالة ومحتواها  باللغة الإنجليزية: 

The policy of impeachment is one of the policies pursued in Islamic historical eras from the beginning of Islamic history until now. Isolation was a punishment and purification of the state from corrupt and weak, ineffective personalities, whether in the administrative or political system, at the beginning of Islamic eras, but it took another course in the age of study, as It has become a weapon in the hands of the ruling authority against those who reject them, and those who object to their policies to get rid of them, and the policy of isolation was not limited to a specific group in the state, but rather included all statesmen, starting from the sultan to the youngest employee, and the sultans and princes were isolated to get rid of each other until isolation became a phenomenon One of the manifestations of political and administrative corruption in the Ayyubid and Mamluk eras, and a weapon of threat and intimidation in order to fulfill the desire of the sultans and princes.Some also resorted to resignation, either out of asceticism and a desire for knowledge, or to be satisfied with the job and go to teach, or to contract diseases that make the job holder unable to carry out his job affairs as he should. The thesis was divided into an introduction and a preface, which contained the concept of dismissal and resignation linguistically and idiomatically, followed by a monitoring of the first cases of dismissal and resignation in Islamic history down to the era before the Ayyubid and Mamluk eras, then the preamble followed six chapters, The first chapter includes the reasons for dismissal and resignation in the Ayyubid and Mamluk eras ,and was divided into several elements, the first of which is the political factors of dismissal and resignation In the Ayyubid and Mamluk eras, and secondly, the economic and social factors, and thirdly, the sectarian and religious factors of dismissal and resignation in the Ayyubid and Mamluk eras, then the second chapter, which talked about the dismissers, which included a number of employees in the state whose functional powers allowed them to be able to dismiss in the state during the Ayyubid and Mamluk eras, followed by them The third chapter, which contained the dismissed and resigned from military and administrative positions, in which the dismissal and resignation were limited to twenty-six positions only, excluding other military and administrative positions, which were far from the phase of political and economic events in the state.The fourth chapter included the dismissed and resigned from the bureaucratic positions, the number of sixteen jobs in whom the percentage of dismissal and resignation fluctuated, so they were arranged in terms of the most isolated and resigned jobs and the jobs to the least isolated and resigned jobs, then the fifth chapter, which included the isolated and resigned from religious positions, which were monitored and numbered eleven jobs Dismissal and resignation increased in a few of them, while dismissal and resignation decreased in some others, then followed by Chapter Six, which talked about the penalties associated with dismissal and resignation and the mechanism of dismissal and resignation. Less common penalties followed by a special part of the mechanism of dismissal and resignation, which contains the ways in which employers were dismissed and resigned, which varied between written and verbal The chapters concluded with a special part containing the most important findings of the study and the conclusions and statistics added by the study, then followed by a set of appendices, which are tables and statistics reached by the study, then a list of sources and references.






نبذة عن الرسالة ومحتواها باللغة العربية: 

المقدمة: إن سياسة العزل من السياسات التي انتهجت في العصور التاريخية الإسلامية منذ بداية التاريخ الإسلامي إلى الآن ، فقد كان العزل عقابًا وتطهيراً للدولة من الفاسدين والشخصيات الضعيفة غير الفعالة سواء في النظام الإدارى أو السياسي ، وذلك في بداية العصور الإسلامية لكنها اتخذت مسلكا آخرًا في عصر الدراسة إذ أصبحت سلاحًا في يد السلطة الحاكمة ضد الرافضين لهم ، والمعترضين على سياساتهم للتخلص منهم ، ولم تقتصر سياسة العزل على فئة محددة في الدولة بل شملت جميع رجال الدولة بداية من السلطان إلى أصغر موظف ، وقد تم عزل السلاطين والأمراء للتخلص من بعضهم البعض حتى أصبح العزل ظاهرة من مظاهر الفساد السياسي والإداري في العصرين الأيوبي والمملوكي ، وسلاح تهديد وترهيب من أجل تحقيق رغبة السلاطين والأمراء. كما لجأ البعض إلى الاستقالة إما زهدا ورغبة في العلم أو الاكتفاء من الوظيفة والتوجه إلى التدريس ، أو الإصابة بالأمراض التي تجعل صاحب الوظيفة عاجزا عن مزاولة أموره الوظيفية كما يجب. 

















ومن هذا المنطلق جاءت أهمية الموضوع وأسباب اختياره. أنه لا توجد دراسة علمية متخصصة تناولت العزل والاستقالة من قبل إلا بعض الدراسات التي مسته بشكل غير مباشر في ثنايا تناول النظام السياسي والإداري في الدولة. إلقاء الضوء على مدى تأثير العزل والاستقالة على المجتمع ، والنظام الإدارى والسياسي وأرباب الوظائف في عصر الدراسة.






















أثر العزل والاستقالة على نشر بعض المذاهب والتخلص من المذاهب الأخرى. دور العزل في زعزعة استقرار بعض الوظائف والغائها. وتهدف تلك الدراسة إلى: تعريف العزل والاستقالة لغير اصطلاحا ، وتحول العزل والاستقالة إلى سياسة . معرفة أسباب العزل والاستقالة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ودينيا ومذهبيا معرفة العزل والاستقالة لأرباب الوظائف في العصرين الأيوبي والمملوكي وأثره على الدولة. معرفة العقوبات التي صاحبت العزل والاستقالة ، وأثر العزل والاستقالة على جميع شئون الدولة.



















ومن الصعوبات التي واجهت الباحثة خلال تلك الدراسة هي:- . تشابك مفهوم العزل مع مفهوم الاستقالة في بعض المواضع. . سرعة عزل الموظفين من وظائفهم ، مع عدم تحديد زمن عزل بعض الموظفين ، إلى جانب تولى بعض الموظفين لأكثر من وظيفة ، يعزل من واحدة ويحتفظ بالأخرى ، مما صعب رصده في الوظائف ، متى تولاها وعزل عنها. . أما حدود الدراسة فتشمل سياسة العزل والاستقالة في الدولتين الأيوبية والمملوكية في استقالة بعض الموظفين دون إبداء سبب واضح وصريح للاستقالة. مصر وبلاد الشام ، في الفترة الزمنية الممتدة بين ( ٥٦٧-٥٩٢٣ / ١١٧١ -١٥١٧م). 















المنهج المستخدم: 

المنهج المتبع في هذه الدراسة هو المنهج التحليلي الذي يقوم على رصد حالات العزل والاستقالة والربط بينها وبين العواقب التي أدت إلى استخدام هذه السياسة وما آلت إليه من نتائج ، كما تستخدم الباحثة المنهج الإحصائي الذي يقوم على رصد الظاهرة وتطورها في عصر الدراسة مما يؤدى إلى نتائج أكثر دقة وعمل مقارنات بين الظاهرة في العصر الأيوبي من ناحية والعصر المملوكي من ناحية أخرى ، ومقارنة بين العصر المملوكي الأول والعصر المملوكي الثاني وأكثر السلاطين استخداماً لعقوبة العزل وأكثر الوظائف التي تم فيها العزل وتحليل كل هذه البيانات بشكل علمي. وقد أسهمت بعض الدراسات السابقة في تزويد الباحثة ببعض المعلومات ، والتي تناولت موضوع العزل ، دراسة بعنوان العزل السياسي لأرباب الدولة خلال عصر المماليك البحرية ، فقط دون تناول عصر المماليك الجراكسة والعصر الأيوبي، واقتصرت دراستها على العزل ولم تتناول شيئًا عن الاستقالة. وتوجد دراسة عن العزل الوظيفي للوزراء في العصر المملوكي البحرى والإجراءات المتخذة بحقهم للباحثة إسراء مهدة مزبان مجامعة واسط العراق، والتي تناولت العزل في العصر المملوكي البحرى دون عصر المماليك الجراكسة ، كما أنها تناولت العزل السياسي والإدارى للوزراء و اقتضبت دور العزل الاقتصادى والمذهبي للوزراء ، ولم تذكر شيئًا عن الاستقالة.

















وقد ذكرت بعض الدراسات العزل والاستقالة بطريقة غير مباشرة في ثنايا الحديث عن الولاة والقضاة والنظام السياسي والإداري في العصرين الأيوبي والمملوكي ، ومنها دراسة عن البذل والبرطلة زمن سلاطين المماليك ، للدكتور أحمد عبد الرازق ، ودراسة بعنوان تقاضي القضاة ودوره في دولة المماليك البحرية للباحث خالد محمد الحريري ، جامعة دمشق ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، ۱۹۹۹م، ودراسة عن الأمراء المماليك في القاهرة من خلال عصر دولة المماليك البحرية ، للباحثة شريفه بنت رده بنت عطية المالكي ، جامعة أم القرى. 

























ولكن هذه الدراسات لم تتناول العزل والاستقالة كموضوع مستقل وإنما بإيجاز كنتيجه للفساد الادارى في العصر المملوكي وانتشار الجرائم والتخلص من بعض المذاهب والتيارات وما يختلف بين هذه الدراسات وما تقوم به الباحثة هو الحديث عن العزل والاستقاله بعمق في العصرين الأيوبي والمملوكي وأسبابه والوظائف التي تم بها العزل والاستقالة والقائمين بالعزل والمقام عليهم وما آلت إليه هذه السياسة من نتائج في العصرين الأيوبي والمملوكي أما عن خطة البحث فقد للمصادر والمراجع. فقد اقسمت إلى تمهيد وستة فصول وخاتمة وعدة ملاحق وثبت أوضحت الباحثة في التمهيد مفهوم العزل والاستقالة ، واستخدام العزل وتحوله إلى سياسة في الدولة ، وأسباب الاستقالة. ويتناول الفصل الأول أسباب العزل والاستقالة في العصرين الأبوبي والمملوكي وقد شملت الأسباب السياسية والتي لها الأثر الكبير في عزل واستقالة رجال السياسة في الدولة ، كما شملت الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والمذهبيه والأخلاقيه ، التي دفعت إلى عزل واستقالة العديد من أرباب الوظائف الفصل الثاني شمل التعريف بالقائمين بالعزل في العصرين الأيوبي والمملوكي والتي اقتصرت على فئة محدده من رجال الدولة دون غيرهم ، إما بموجب تصريح من السلطان أو بحكم وظيفتهم التي تعطيهم تصريح القيام بالعزل لبعض الوظائف. الفصل الثالث يتناول العزل والاستقالة لأرباب الوظائف العسكرية والإدارية في العصرين الأيوبي والمملوكي مع ترتيب الوظائف من الأكثر إلى الأقل عزلاً واستقالة ، وتوضيح الأسباب التي أدت إلى زيادة العزل في بعض الوظائف وقلتها وندرتها في البعض الآخر.















الفصل الرابع شمل العزل والاستقالة لأرباب الوظائف الديوانية في العصرين الأيوبي والمملوكي وتمت كتابته على نفس وتيرة الفصل الثالث مع مراعاة ترتيب المعزولين من الأكثر عزلاً إلى الأقل عزلا واستقالة ، وتوضيح الأسباب التي أدت إلى العزل. الفصل الخامس تناول العزل والاستقالة لأرباب الوظائف الدينية في العصرين الأيوبي والمملوكي وأيضا ترتيبها من الأكثر إلى الأقل عزلاً واستقالة مصحوبة بإحصائية لأكثر الوظائف عزلاً وأكثر الوظائف استقالة ، وذكر الاسباب التي ادت إلى زيادة العزل في بعض الوظائف وقلتها وندرتها في البعض الآخر ، وختم الفصل بتوضيح لأحوال بعض الوظائف الدينية التي كثر بها العزل ومسببات الاستقالة الفصل السادس تناول العقوبات التي صاحبت العزل والاستقالة والتي تنوعت وتعددت ، وقد اشتهر بعضها في الاستخدام مع المعزولين من الأمراء والبعض الآخر لأرباب الوظائف ، وعقوبات المستقيلين من الوظائف ، وخصص جزء للمنح والعطايا التي أعطت لبعض المعزولين والمستقيلين من الوظائف ، وآلية العزل والاستقالة. وتلى ذلك خاتمة بما توصلت إليه الدراسة من نتائج ، وأرفقت الباحثة دراستها بعدد من الملاحق وقائمة بأسماء المصادر والمراجع. 



















7 وتنوعت المصادر التاريخية التي اعتمدت عليها الدراسة ، والتي تناولت الحياة السياسية والإدارية والاجتماعية لفترة الدراة ، بالاضافة إلى بعض المراجع والأبحاث العلمية التي مست موضوع الدراسة ، ونقتصر على عرض أبرز تلك المصادر والمراجع.... . كتاب : الوافي بالوفيات ، لصلاح الدين خليل بن ايبك الصفدى (ت ٥٧٦٤ / ١٣٦٢م) ، وقد قدم تراجم لبعض شخصيات الدولة والوظائف التي تولوها وعزلوا عنها. . كذلك كتاب طبقات الشافعية الكبرى ، لتاج الدين السبكي (ت ۷۷۱ هـ / ۱۳۷۰م) ، وقد ترجم الطبقة معينة من الفقهاء والقضاة وهم الشافعية ، والوظائف التي تولوها من تدريس وقضاء وما حل بهم من عزل واستقالة من وظائفهم . وقد أمدنا كتاب : صبح الأعشى فى صناعة الإنشاء لشهاب الدين أحمد بن على القلقشندي (ت ۸۲۱ هـ / (١٤١٩م) ، بترتيب وتعريف الوظائف الدينية والعسكرية والديوانية مع ذكر الوظائف التي ألغيت والوظائف التي استحدثت في العصرين الأيوبي و المملوكي.

















* من الكتب المهمة التي اعتمدت عليها الدراسة كتاب : المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي ، لأبى المحاسن يوسف بن سيف الدين تغرى بردى ، (ت ٥٨٧٤ / ١٤٦٩م) ، وبها توثيق لأعيان عصره من الأمراء والوزراء والقضاة ، واعطى نبذه مختصره عن كل شخصية. . كذلك كتاب : حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ، لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي ، ت ۹۱۱ هـ / ١٥٠٥م) ، والذي امدنا بمن تولى وعزل في الوزارة والقضاء وكاتب السر مع ذكر تاريخ الولاية والعزل . كما أمدنا كتاب : بدائع الزهور في وقائع الدهور ، لمحمد بن إياس الحنفي الظاهرى ، ت ٥٩٣٠ / ١٥٢٢م) ، بمجريات الأحداث السياسية والاقتصادية التي تعرضت لها الدولة المملوكية ، مع ذكر من تولى من الأمراء الوظائف وما حدث من عقوبات جراء العزل.





















*  ومن أهم المراجع التي أفادت الباحثة : دراسة بعنوان : البذل والبرطلة زمن سلاطين المماليك للدكتور أحمد عبد الرازق أحمد ، أوضح فيها ما أصاب الجهاز الإدارى للمجتمع الاسلامي زمن سلاطين المماليك من تفكك وانحلال نتيجة البذل والبرطلة ، وما ترتب عليه من عزل كعقاب للموظفين الإداريين في هذا العطر. ودراسة عن المصادرات في عصر سلاطين المماليك للدكتور البيومي إسماعيل الشربيني تناول العزل كنوع من العقاب الذي صاحب من صودرت اموالهم وأملاكهم ، ودراسة بعنوان : قضاة القدس في العصر المملوكي ، للباحث محمد حسين على أبو حامد ، تناول العزل كوسيلة للتخلص من قضاة الشيعة والحنابلة وتولى قضاة الشافعية أمور القضاء في العصر الأيوبي. ودراسة بعنوان : قاضي القضاة ودوره في دولة المماليك البحرية ، للباحث خالد محمد الحريري وقد ذكر العزل بإيجاز كعقاب في عصر المماليك البحرية بسبب الخروج على السلطان . ودراسة بعنوان : الأمراء المماليك في القاهرة عصر دولة المماليك البحرية ، للباحثة شريفة بنت رده بنت عطية المالكي ، تحدثت فيها عن عزل السلاطين والأمراء لتوليهم أكثر من وظيفة إدارية .























































الرابط 










إضغط هنا 


















اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي