الأربعاء، 20 مارس 2024

للتحميل PDF | إستجابة المسيحية الشرقية إلى الإسلام ؛ تنقيب في مفاهيم المؤسسة - القبيلة - الجباية ، المركز الأكاديمي للأبحاث ، بيروت 2020.

 للتحميل PDF | إستجابة المسيحية الشرقية إلى الإسلام ؛ تنقيب في مفاهيم المؤسسة - القبيلة - الجباية ، المركز الأكاديمي للأبحاث ، بيروت 2020.

عدد الصفحات : 283





مقدمة المؤلف 

كتبت هذه الأطروحة قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً. كتبتها في جو علمي هادئ، يحلل فيه الإنسان الشرقي حرية لم يألفها في وطنه في جو تتوافر فيه الأمور الدراسية الصحيحة مثل وجود الأساتذة المختصين الأكفاء والمكتبات المتوافر فيها كل ما يحتاجه الباحث. كتبتها في مجتمع يجيد التعامل مع الدارسين والباحثين. كتبتها في جامعة توفر كل ما يحتاجه الدارس من مصادر ومراجع حتى لو كانت في أقصى بلاد العالم. كتبتها في جو علمي هادئ مستقر متوافر فيه الأمن والسلام، جو فيه التنافس العلمي الشريف القائم على أساس القدرة والقابلية والموهبة؛ جو لا يمكن توافره في مجتمعنا الحالي الذي زرعت فيه الطائفية والمحسوبية والعرقية والتعصب والرشوة والسلب والنهب جو ضربت فيه حقوق الآخرين بعرض الحائط، حتى صار الإنسان لا يأمن على حياته في الطريق أو مكان العمل ، جو شرقت فيه فكر الآخرين وجهودهم العلمية، وسجلت باسماء آخرين ممن تسلقوا السلطة.


















كتبتها كما تقول المصادر التي اعتمدت عليها بعد التحليل والتدقيق والنقد والتجريح بالتمام والكمال. كتبتها في جو علمي صحيح وفر لي مناقشة الفكر والآراء التي كانت سائدة ضمن مدة البحث، فجاءت - كما أعتقد - علمية بعيدة عن الحزبية والطائفية والفئوية التي اعتادها مجتمعنا في وقتنا الحاضر !.


















وعلى الرغم من اختلافي في الوقت الحاضر مع بعض مما جاء فيها من فكر وآراء، إلا أني بعد مرور هذه المدة الطويلة، علمت أموراً كثيرة ونضجت أكثر ! لكني عزمت على ترجمتها إلى العربية من دون زيادة كلمة أو نقصان أي شيء، ليطلع عليها الأساتذة الحاليون لمعرفة ما وصلنا إليه من مستوى علمي على الرغم من الفارق الزمني؛ وكذلك من أجل أن أكون مترجماً أميناً - على الرغم من أني وعيتها بعقلي وخططتها بقلمي، ولكن في ظرف علمي مختلف عما نحن فيه في الوقت الحاضر - وقد كان بإمكاني تغيير بعض من الأمور والفكر ، ولكني الآن مترجم فقط، والمترجم مؤتمن، وعلى المؤتمن أن يؤدي الأمانة كما هي. ولا بد لي من تقديم شكري وتقديري لأساتذة القسم في جامعة ادنبره - بريطانيا، ومنهم الأستاذ الدكتور مونتغمري وات، والدكتورة هيلين براند، والدكتور هاوزد لجهودهم العلمية التي قدموها لي. وختاماً أقدم شكري وتقديري وامتناني لجامعة البصرة / كلية التربية، لمنحي إجازة دراسية للحصول على شهادة الدكتوراه في تاريخ القرن الأول الهجري.

 المؤلف والمترجم

















الخلاصة: 

تشكل أطروحة الدكتوراه هذه دراسة سياسية واجتماعية واقتصادية لنصاري الجزيرة خلال المدة (17) - 132 هـ / 638 - 750م) إلا أنها لن تبحث المظاهر العقائدية، لأن هذه المظاهر نالت اهتمام الكثير من العلماء والباحثين. وقد اخترت هذه المادة بشكل خاص، لأن تاريخ نصاري الجزيرة في الحقب الإسلامية الأولى، كان يعاني قلة اهتمام الباحثين، وهذا يختلف عن تاريخها قبل الإسلام؛ والذي كان قد بحث ودقق. تقع هذه الأطروحة في ستة فصول بحسب التالي: الفصل الأول: يتعامل باختصار مع الهجرة العربية وهجرة النصارى إلى الجزيرة؛ وحالهم تحت الحكمين الساساني والبيزنطي. الفصل الثاني: يدرس الفتح الإسلامي للجزيرة، ويُزوّد بخط عام لفتحها، ويناقش المصادر الإسلامية والنصرانية التي تتعامل مع الفتح ومعاهدات الصلح التي عقدت مع نصاري الجزيرة، وكيف حاول النصارى منع المسلمين من فتحها.











الفصل الثالث

خصص لنشاطات بني تغلب النصارى العرب خلال مدة الدراسة والضرائب المفروضة عليهم وعملهم في الحربين الاسلاميتين الأهليتين الاولى والثانية وطبيعة نصرانيتهم.










الفصل الرابع: يتضمن العلاقة بين الكنيسة والخلافة، ويتناول القادة النصارى في الجزيرة من حيث نشاطاتهم ومناظراتهم في الكنيسة وضعف الرهبانية وبناء الكنائس، والأيقونات والعلاقة بين السلطات الإسلامية وبين مشاهير النصارى، وموقف النصارى في الجزيرة من الحروب الأهلية. 

















الفصل الخامس: يتناول الأهمية الاقتصادية لنصارى الجزيرة الجهات الزراعة والرعي والصناعة، والتجارة، والضرائب، وإصلاحات عمر بن عبد العزيز. الفصل السادس: يبين تحت عدة عنوانات موقع النصارى في المجتمع الإسلامي كالتزاوج بينهم وبين المسلمين، ويناقش كذلك لباس النصارى وطعامهم وحقوقهم الدينية وممتلكاتهم في المجتمع الإسلامي.





































الرابط 













اضغط هنا 













اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي