الخميس، 18 يوليو 2024

للتحميل PDF | الدرة المضيئة في أخبار الدولة الظاهرية (فترة حكم السلطان المملوكي الظاهر برقوق) - تأليف المؤرخ / محمد بن محمد بن صصري ، المتوفي بعد عام 801هـجرية ، دار كنان ، الطبعة الأولى ، دمشق 2014

 للتحميل PDF | الدرة المضيئة في أخبار الدولة الظاهرية (فترة حكم السلطان المملوكي الظاهر برقوق) - تأليف المؤرخ / محمد بن محمد بن صصري ، المتوفي بعد عام 801هـجرية ، تحقيق : عارف أحمد عبد الغني ، دار كنان ، الطبعة الأولى ، دمشق 2014 

عدد الصفحات : 305 




نبذة عن الكتاب: 


مقدمة المحقق (عارف أحمد عبد الغني) : أثناء عملي في كتاب معجم الشعراء، كان من بين الكتب التي اطلعت عليها كتاب الدرة المضية في أخبار الدولة الظاهرية تأليف محمد بن محمد بن أحمد صفرى، الذي كان حياً سنة ٨٠١ هـ وهو في الأصل كتاب مخطوط قام المستشرق الأمريكي باركلي بتحقيقه سنة ١٩٦١م في جامعة كاليفورنيا. وقد حصلت على مبتغاي من الكتاب في حينه، وكنت أعود له كل مرة للاستفادة من معلوماته حيث أنه من المصادر الأصيلة لتاريخ دمشق في القرنين الثامن الهجري وبداية القرن التاسع الهجري. 


ومعلوماتنا عن المؤلف نادرة جداً، لم تترجم له كتب التراجم، وحاول كل من المرحوم خير الدين الزركلي و د. صلاح المنجد أن يجدا له ترجمة دون جدوى، ولم يقفا له على ترجمة، وكذلك كارل بروكلمان في تاريخ الأدب العربي حيث ذكر مخطوطته التي حققها المستشرق باركلي. و



لقد حاولت بكل ما استطعت البحث عن ترجمة للمذكور، ولكن بدون جدوى وأعدت قراءة الكتاب قراءة متأنية، ووجدت أنه أكثره معلومات هامة، وأصيلة عن تاريخ مدينة دمشق وبلاد الشام، وَكَأَنَّ المذكور كان شاهد عيان على الأحداث التي رواها بتفاصيل يندر لأحد أن يلتقطها إلا أن يكون موهوباً. ولقد حاولت الحصول على نسخة أصلية من المخطوط خلال مراسلتي الجامعة كاليفورنيا بغية إعادة تحقيقه، ولكن دون جدوى حيث تذهب طلبات الحصول على مخطوطات أدراج الرياح، وهي التي يعاني الباحثون الأمرين في سبيل الحصول على صورة مخطوطة التي صارت وللأسف الشديد ملكاً لتلك المكتبات العامة، والتي هي في الأصل يجب أن تكون ملكاً لعموم الناس بعد وفاة مؤلفيها. وإذا كان من عتب فكل العتب على منظمة اليونسكو التي تعتني بالثقافة أن تقوم بتصوير هذه المخطوطات وتتيحها للباحثين، ويكون لها موقع على الانترنت يسهل على الباحث الحصول عليها بيسر وسهولة. 




ولقد سألت العديد من الباحثين عن هذا الكتاب، والكل ينكر معرفته به، أو الاطلاع عليه، وبما أن نسخه عزيزة ونادرة، أحببت إعادة نشره وتلك كانت قصتي مع الكتاب المذكور. ومن خلال قراءتي للكتاب المذكور، وجدت أن المستشرق باركلي قد حقق الكتاب تحقيقاً علمياً، وبذل فيه جهداً رائعاً، إلا من بعض الهنات التي سادت الكتاب حيث جعل نصه الأصلي كما أراده المؤلف بلغة العصر العامية في كثير من مواضع الكتاب وذيله بالفهارس الغنية التي تخدم الكتاب. 





مؤلف الكتاب: محمد بن محمد بن أحمد صصري، كان حياً سنة ٨٠١ هـ. 

أهمية الكتاب: اهتم المؤلف بالتفاصيل اليومية المعاشية من حيث أسعار المواد الأساسية كالخبز، واللحم وحدد أسعارها هاتين السلعتين بشكل متواصل، ويدعو إثر ذلك بأن يزيل الله الغلاء، كما اهتم بالقحط وجودة المواسم الزراعية ونزول الأمطار، وتوفر المواد الغذائية.










 وضمن الكتاب أخبار الاستقساء وطريقة الاستسقاء بشكل مثير للإعجاب، واهتم أيضاً بمحمل الحج، ويقدم له وصفاً كل سنة، ويقدم تفصيلات حول حالات الإعدام، والتسمير، والتوسيط، والتجريس للمجرمين، ووصف كامل القلعة دمشق وصمودها أمام الغزاة، ويعطي تفاصيل حول الأسلحة المستخدمة للدفاع، والهجوم، يعطي وصفاً لاستخدام مدافع الحجارة، والبارود، بالإضافة إلى بعض الحكايات التي تؤيد مقولته كبرهان مؤيد لعرضه حول أي قضية من القضايا، والأخبار التاريخية التي اقتبسها من كتب التاريخ، والأدب، ويحيل القارئ إلى كتابه (درر الأفكار). ويقدم وصفاً لحريق الجامع الأموي وبناء بعض المساجد، والجوامع كجامع تنكز، ويلبغا، وينطبق هذا كله حول مدن حمص وحماة وحلب وغيرها من مدن بلاد الشام، والعراق وفلسطين ومصر. ويعقد فصلاً لنواب المماليك على دمشق حيث فصل أمر هؤلاء بشيء من الإيجاز، والتركيز، وأعتقد أن العديد من الأسماء الذين ولوا دمشق انفرد بها مؤلف هذا الكتاب وعقد فصلاً عن تيمورلنك وغزوه العراق وبلاد الشام، ومقابلة ابن تيمية له. 






ووصف معارك السلاطين للاستيلاء على السلطة، وكان تركيزه على الظاهر برقوق الذي هو مدار كتابه حيث شرح أمره في بلاد الشام ودمشق واستيلائه على حكم مصر بعد معركة شقحب. وتضمن الكتاب بعضاً من إقطاعات المماليك في بلاد الشام ومصر وبعض القرى والأراضي التي أقطعت لهم. وقد تضمن الكتاب الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية التي تدعم أقواله وتؤيدها، بالإضافة إلى تضمينه الكتاب العديد من القصائد والأبيات لشعراء مشهورين و آخرين مغمورين. عملي بالكتاب: أما خطتي لإعادة نشر الكتاب فكانت حسب النقاط التالية: 








1- قمت بتخريج الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية من مظانها. 

2 - تخريج الأبيات الشعرية من دواوين أصحابها التي تمكنت منها وضبط الأشعار ضبطاً كاملاً وشرح بعض الكلمات الصعبة.

3 - شرح الكلمات، والمصطلحات التي وردت في ثنايا الكتاب خاصة إذا كانت غريبة عن القارئ، كأسماء بعض الأماكن.

4- قمت بفهرسة الكتاب فهرسة شاملة، ضمت الأعلام، والأماكن، والمصطلحات والألفاظ الحضارية، والآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأشعار. 







راجياً أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد بن عبد الله رسوله الأمين، اللهم آمين. 


عارف أحمد عبد الغني  - دمشق الشام

 ١٤ جمادى الثانية ١٤٣٤ 

٢٤ نيسان ٢٠١٣م










الرابط 









اضغط هنا 













اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي