الخميس، 18 يوليو 2024

للتحميل | الدولة القراخانية في تركستان وبلاد ماوراء النهر ، تأليف الدكتور عبد الغني عبد الفتاح زهرة ، الطبعة الأولى 2000.

للتحميل | الدولة القراخانية في تركستان وبلاد ماوراء النهر ، تأليف الدكتور عبد الغني عبد الفتاح زهرة ، الطبعة الأولى 2000.

عدد الصفحات : 109 



نبذة عن الكتاب: 

تعتبر الدولة القراخانية أول دولة تركية إسلامية تحكم بلاد ما وراء النهر وتركستان حكما مباشرا ، ووقفت سدا منيعا أمام هجمات الأتراك الوثنيين على العالم الإسلامي، وعملت على مد حدوده شرقا وشمالا بضم مساحات واسعة إلى العالم الإسلامي وقد قامت هذه الدولة على أنقاض الدولة السامانية في أواخر القرن الرابع الهجرى ( العاشر الميلادى) واستمرت حتى منتصف القرن السادس الهجرى الثاني عشر الميلادى حتى سقطت على يد مملكة القراخطاي البوذية و عاصرت الدولة القراخانية الدولة الغزنوية في خراسان والهند وكانت بينهما علاقات ودية أحيانا وعدائية أحيانا أخرى ، كما عاصرت الدولة السلجوقية بعد سيطرتها على خراسان ، وقام السلاجقة بغزو أراضيها إلا أنهم لم يتمكنوا من القضاء عليها ، واكتفوا من الحكام القراخانيين بالتبعية الإسمية وعادوا إلى خراسان . 







واتسمت الدولة القراخانية بالطابع العسكري الذي يتميز به الأتراك مما أدى إلى تضاؤل دورهم الحضارى على عكس السامانيين الذين كان لهم حضارة زاهرة في كافة المجالات لذلك لم نشهد علماء بارزين أو مؤلفات مشهورة ظهرت في العصر القراخاني ، وكان اعتمادنا في دراسة تاريخها على مؤرخي الدولة الغزنوية المعاصرين لها مثل البيهقي ، أو مؤرخي الدولة العباسية في بغداد مثل ابن الأثير أو مؤرخي الدولة السلجوقية مثل الراوندى وعماد الدين الأصفهاني والحسيني . أما المصادر التي كتبها مؤرخون عن الدولة القراخانية فقد فقدت ولم يصل إلينا إلا عناوينها مثل كتاب تاريخ تركستان الذي أهداه صاحبه لأحد حكام الدولة القراخانية ، وأشار إليه حاجي خليفة في كتابه كشف الظنون ولعل هذا هو ما أدى إلى حدوث تناقض في رواية بعض الأحداث في المصادر المختلفة وعدم إشارة المصادر إلى تاريخ تولى أو وفاة بعض حكام الدولة القراخانية ، وقد حاولت بقدر الإمكان التوفيق بين الروايات المتناقضة والاعتماد على المصادر القريبة من الأحداث ليظهر تاريخ هذه الدولة متكاملا لأنها لم تنل حظها من الأبحاث والدراسات التاريخية

 والله الموفق 

دكتور / عبد الغنى زهرة ، القاهرة يونية ٢٠٠٠م














الرابط 







اضغط هنا 










اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي