للتحميل PDF | العرب والصين في القرون الوسطى ؛ دراسة سياسية حضارية (1-769هـ / 622-1368م) ، طارق فتحي سلطان ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب جامعة الموصل 1980م .
عدد الصفحات : 312
نبذة عن الرسالة :
لقد نالت العلاقات العربية الصينية السياسية منها التجارية اهتماما كبيرا وشغلت البعض من الباحثين وترجع العلاقات العربية الصينية إلى فترة قديمة قد ترجع الى ما قبل الميلاد ، لكن الإشارات لا تسعفنا حول هذا الموضوع ..
اذ تشير اول اشارة مدونة لهذه العلاقات الى سنة ٤١٤ م حيث عرف الكثير من التجار السبابين به o في سيلان التي كانت تشكل احدى المراكز التجارية بين بلاد العرب وبلاد الصين . وقد تطورت العلاقات بين بلاد الصين وبلاد العرب قبل الإسلام حيث انتشرت المراكز التجارية العربية كالا بلة ودارين ومسقط وغيرها من المواني العربية حتى لقد سميت الابلة بفرج الهند .
وعندما قام المسلمون بنشر الاسلام في البلاد المجاورة ، حيث فتحت بلاد فارس سنة ٢١هـ والرى سنة 22 هـ كما غزيت بلاد الترك سنة 22هـ كما فتحت خراسان سنة 22 هـ ، كانت الصين في الحدود الشرقية لهذا الانتشار، اذ لقد وصلتها جيوش المسلمين بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي ، وجرى تبادل الوفود بين المسلمين وامبراطورية الصين ، حيث تم عقد صلح بين الطرفين ، وقد لزمت الصين بعد هده الاتفاقية جانب السلم تجاه المسلمين اذ انها لم تستجب لنداءات وجهت اليها من قبل حکام سمرقند الاتراك ، للنجدتهم ضد المسلمين ، ثم تتطور هذه العلاقات بين المسلمين وبلاد الصين الى علاقات عربية في الفترة العباسية حيث جرت موقعة تلاس سنة 751م /133هـ ودحر فيها الجيش الصيني بعد ما تحسنت العلاقات الى علاقات صداقة وحسن حوار عندما طالب امبراطور الصين النجدة من السكان المسلمين في مقاطعات التركستان .
محتوى الرسالة:
تضمنت الرسالة خمسة فصول تناول الفصل الأول منها جغرافية الصين اذ تضمن موقع بلاد الصين ومساحتها ، والتكلم عن المناخ والتضاريس والموارد المائية والسكان والزراعة بالإضافة الى تناول الاقاليم الادارية واهم المدن . وتأتي اهمية هذا الاصل لتوضيح الصورة للقارى من التعرف على بلاد الصين ، وفهم الاحداث السياسية والاقتصادية التي سيتناولها البحث .
اما الفصل الثاني . فقد تكلمت فيه عن الكيان السياسي حيث شمل الكلام عن امبراطوريات الصين بداء بامبراطورية التانغ وانتهاء بطرد المغول من الصين ، والتكلم عن اسم الاوضاع الداخلية .
اما الفصل الثالث فقد شمل النظم الادارية في بلاد الصين ، وتم تقسيم القصل الى عدة فقرات منها البلاط وما يشمله كمركز للادارة الصينية ، والادارة و الجيش، والدولة . والحياة الاقتصادية ، والرعاية الاجتماعية ، والمدن واهتمام الدولة بطرق المواصلات ، والنظام المالي .
اما الفصل الرابع تناول العلاقات التجارية مشيرا الى الطرق المؤدية التي الصين من الاهتمام بالطرق التي تربطها بالبلاد الإسلامية البرية منها والبحرية ، مرورا بالمراكز التجارية ، ثم تناول اهم السلع المتبادلة بين البلاد الإسلامية وبلاد الصين ثم دراسة للنشاط التجاري ومعوقات التجارة ، واخيرا الضرائب التي كانت تفرض على السلع التجارية . وتناول الفصل الخامس المسلمون في الصين بداء بالعلاقات السياسية العربية الصينية ، ثم انتشار الإسلام في الصين ، فالحرية الدينية للمسلمين ، ثم دراسة لأوضاع المسلمين في الصين.
ويعطي هذا الفصل اهمية المسلمين في الصين وتأثيرهم في مجرى بعض احداثها السياسية إضافة لأحداثها الاقتصادية ، حيث لعب المسلمون دورا مهما في تعزيز اقتصاد الصين.
الرابط
اضغط هنا
0 التعليقات :
إرسال تعليق