الجمعة، 5 يوليو 2024

للتحميل PDF مترجم للعربية | روضة الصفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا - تأيف محمد بن خاوندشاه المعروف بخواندمير المتوفي 903هـ ، الدار المصرية للكتاب القاهرة 1988م .

 للتحميل PDF مترجم للعربية | روضة الصفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا - تأيف محمد بن خاوندشاه المعروف بخواندمير المتوفي 903هـ ، ترجمه عن الفارسية الدكتور / أحمد عبد القادر الشاذلي ، راجعه وقدم له الدكتور/  السباعي محمد السباعي ، الدار المصرية للكتاب القاهرة 1988م. 




نبذة عن الكتاب : 

 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين . عزيزى القارئ الكريم أشرف اليوم بأن أقدم لك هذا الكتاب لتلميذى وصديقي وزميلي الدكتور أحمد الشاذلي المدرس بكلية الآداب جامعة المنوفية ؛ كثمرة من ثمار انشاء أقسام اللغات الشرقية في الجامعات المصرية . كانت المبررات عديدة والدوافع كثيرة لانشاء أقسام اللغات الشرقية ، بعد أن كانت الحاجة ماسة لإدخال هذه اللغات ضمن مناهج الدراسة فى أقسام عديدة بكليات الآداب مثل قسم اللغة العربية وقسم التاريخ وقسم الآثار وقسم المكتبات ، وقسم اللغة العربية بكليات التربية ، فلم يكن بالإمكان اغفال هذه اللغات وتلك الدراسات اذا أردنا التعليم الجامعي الذي يقتضى النظرة الشاملة ، والتخصص فى الجزئيات التي تؤدى إلى وضوح الرؤية وتحقيق الهدف . 

















لذا برزت الحاجة إلى انشاء هذه الأقسام، ولدراسة تلك اللغات و بيان روافد حضارتنا الاسلامية ودراسة تراثنا الاسلامي التليد ، لذا وجدنا الرواد في هذا الحقل ينوعون اهتماماتهم بمناحى التراث المختلفة ، فرأينا أستاذنا المغفور له الدكتور عبد الوهاب عزام يهتم بتراث الفرس والترك والباكستان وحضارتهم ادبا ولغة وتاريخا وتصوفا كما تشهد بذلك مؤلفاته العديدة . ثم جاء أستاذنا الدكتور يحيى الخشاب ونهج نفس النهج فكتب جزءاً في تراث فارس إضافة إلى الترجمة العربية لهذا الكتاب الشامل الذي ألفه جماعة من المستشرقين وترجمة عدد من أساتذتنا الكبار، كما ترجم كتاب ( إيران في عهد الساسانين ) عن الفرنسية ليوضح جانباً مهما من تاريخ ايران القديم ثم ترجم وقدم لتاريخ بيهقى ، وهو جزء متبق من سفر كبير . وكذلك فعل المغفور له الدكتور ابراهيم أمين الشوار بي حين كتب بحثاً مفصلا عن المؤرخين الفرس واسهاماتهم . وجاء من بعدهم أستاذنا الدكتور احمد السعيد سليمان فاهتم بتاريخ الترك ومعتقداتهم في الأناضول ، ثم كتب العديد من الكتب عن تاريخ الترك في آسيا الوسطى عن بارتولد والتيارات العربية في تركيا المعاصرة، وأضاف وترجم تاريخ الدول الاسلامية الخليل أدهم عن التركية . 




















وقد وجه أستاذنا الدكتور أحمد محمود الساداتي همه لدراسة تاريخ المسلمين في فارس والباكستان والهند كما تشهد بذلك مؤلفاته في هذا المضمار . وكذا قام الأستاذ الدكتور عبد النعيم حسانين فى تاريخه عن السلاجقة والدكتور الصياد في اهتمامه بتاريخ المغول ومورخهم رشيد الدين فضل الله ثم الدكتور السعيد جمال الدين باهتمامه بموضوع الاسماعيلية وترجمتها كما وردت عند عطا ملك جويني . وقام كاتب هذه السطور بدراسة كتاب جهانگشا وترجمة المجلد الأول منه ، وكذا قام الدكتور بديع جمعة وأحمد الخولى والسعيد عبد المؤمن بدراساتهم المستفيضة عن تاريخ الصفويين وحضارتهم . كل هذا لأن النهضة القومية الايرانية قد بدأت منذ العصر الساماني بنقل ما كتب بالعربية في المجال التاريخي والتفسير فترجم تاريخ الطبرى وخرجت الترجمة جامعة أكبر من متنها الأصلي .


















ثم بدأ التأليف التاريخي باللغة الفارسية حتى اليوم ، ولأن ايران وتركيا والباكستان ل اسلامية في المقام الأول فالاهتمام بها وبتاريخها وبمساهمتها ودراسة التاريخ الاسلامي منذ مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، لا يتم بمعزل عن هذا ، واهتم كل عصر بتاريخه ، فظهر العديد من المؤرخين في كل عصر يكتبون تاريخه بين مؤيد ومعارض حتى وصلنا إلى العصر التيموري فوجدنا في العهد التيمورى العديد من المؤلفات التاريخية التي يمكن تقسيمها إلى قسمين الأول : مؤرخو البلاط الذين عاشوا في البلاط التيموري في هراة مثل نظام الدين الشامي ( ٨٠٧ هـ - ١٤٠٤ م ) وشرف الدين على يزدى (۸۲۸) هـ ـ ١٤٢٤ م ) كتبا كل منها كتاباً باسم ظفر نامه ، وقد اعتمدا على مصادر فارسية لم تصل إلى أيدينا ، وهذه ميزة حسنة لهما . أما الجانب السيىء فى هذا المجال فهو تعصبها لتيمور ومن والاه ، إلا أن الشامي أقل في هذا الميدان ، ومع هذا فالكتابان يحتويان على معلومات قيمة عن تاريخ ايران منذ نهاية القرن الرابع عشر، وبداية القرن الخامس عشر الميلاديين ، كمال الحق بكتاب شرف الدين يزدى مقدمة تحتوى على تاريخ ايران وآسيا الوسطى من عصر جنگیز حتى تيمور ( هذه المقدمة في بعض مخطوطات الكتاب فقط ) . 


















كما كان حافظ آبرو أكبر وأشهر مؤرخي العصر التيموري وبخاصة عهد السلطان شاهرخ بن تيمور ومن بين كتبه كتاب زبدة التواريخ فى أربعة مجلدات ، وكتاب مفصل عن جغرافية ايران . A وكذلك مؤلفات عبد الرزاق السمرقندى الذى كتب الحافظ آبرو و كتاب مطلع السعدين ومجمع البحرين في مجلدين ، وكذلك فصيح خوافي من مؤرخي هذا القسم والذي كتب مجمل فصيحى عام ٨٤٦هـ ـ ١٤٤٢ م وأهداه للسلطان شاهرخ . ومن بين مؤرخي هذا القسم كذلك والذين نالوا شهرة كبيرة محمد بن خاوند شاه الملقب بمیر خوند ای میرخواند (۸۳۷ - ١٠٤ هـ ١٤٣٣ - ١٤٩٨ م ) ومؤلفه في التاريخ العام  و يعرف باسم ( روضة الصفا » فى سبعة مجلدات بمقدمة وخاتمة ، و يتناول المجلد السابع شرحاً للأحداث حتى ١٥٢١م وقد اتم حفيده خوندمير هذا المجلد الأخير، وميزة كتاب میرخواند تتجلى فى المجلد السادس والسابع الذى يشرح أحداث النصف الثاني من القرن الخامس عشر الذي عاصر أحداثه ، اما المجلدات السابقة فهى مأخوذة عن مؤلفات للآخر بن كتبت بالعربية والفارسية . 

















وقد نالت المجلدات الأولى وبخاصة الرابع والخامس اهتمام المحققين والباحثين ، واتفقوا جميعا على أن أسلوب الكتاب رغم ما به من مبالغة في استخدام المحسنات البديعية والتصنع والتكلف إلا أن دقة المعلومات وغزارة المعارف التي وردت به تجعله جديرا بالتحقيق والدراسة ولائقا بالاعتماد عليه بالاضافة إلى ما ورد عند حافظ آبرو وعند عبد الرزاق السمرقندي .. طبع هذا الكتاب عدة مرات طباعة حجرية في المشرق الاسلامى سواء متنه ! الفارسي أو ترجمته التركية ولكن هذه الطبعات لم تكن منقحة مصححة . الأصلى أما في أوربا فقد طبعت أجزاء من هذا الكتاب بمتنه الأصلى الفارسي ولكن مما يؤسف له ان هذه الطبعات كانت تتناول المجلدات الأولى من هذا الكتاب . 

















ومنذ القرن التاسع عشر بدأ الاهتمام يتزايد لهذا الكتاب وبطبعه في أوربا ولكن الاهتمام تناول الأجزاء الخامس والسادس والسابع منه فظهرت طبعات جيدة ومنقحة لهذا الكتاب وأغفلت الأجزاء الأربعة الأولى . ولذا يحاول اليوم صديقى الدكتور أحمد الشاذلي أن يخرج للعربية ترجمة للمجلد الرابع وليته استطاع الحصول على نسخ مختلفة لهذا المجلد حتى يقارن بينها و ينشرها ولكنه لم يستطع لعدم وجود نسخة مختلفة لهذا المجلد ، وآمل ان يتمكن من ذلك قريبا حتى تعم الفائدة . ومع هذا فإن ما يقدمه اليوم للمكتبة العربية جهد يشكر عليه ، وتثرى به الدراسات الشرقية .

 ومن الله التوفيق الدكتور / السباعي محمد السباعي 

الهرم في ٧ / ٢ / ١٩٨٨

























الرابط 



















اضغط هنا 











اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي