Download PDF | Kingdom of Georgia, Study Political Relations, (272-790 A.H / 885- 1388 A.C.) P.HD, Iraq 2005.
ABSTRCT
The history of kingdom of georgia is still ambiguous some how, although is attributed to the shortage of the specialized historical resources pertinent to the subject, or the shortage varity of these resources, if that compared of the historical resourcEs concerning the region surrounding and contemporary to it, or that may be owing to the unwilling desire for the researchers to study this kingdom and their interest to stud certain regions which are within the range of islamic arab states, like iraq, syria, arabian peninsula, the countries ocross the river, north of africa and others at the time this kingdom needs a complete, and detailed study considering it a supplementary part in order to realize the history of the reign explicitly of its importance And effect on the islamic arab states. And that what made me choose this subject, so the study of kingdom georgia is regarded as a study of political relation with the neighboring powers between (272-790ah/886- 1388a.c) from the islamic conquer to it until The taimorian state probation reigning region mouths and the important capitals between byzantinum empire or and islamic arab state.
This kingdom is characterized in the islamic ages with a great strategic economically and politically which has a dangerous result in the history of that states owing to their important geographical place which made her to be a vital region in the communication with the other countries in european and other.
In kingdom of georgia plays a passive role on the scene events in east, during the late islamic state ages owing that it has become a straggle scene between external and internal powers. The importance this kingdom is increased especially in the period which
witnessed the islamic arab state marked human, culture and political changes as a result of the mongol crusades invasions. If we examine deeply in the importance of this kingdom the study of its political relations with neighboring islamic powers and the non-islamic ones. The role that kingdom has played is clear for us as a buffer barrier between christian people and islamic one because it is situated on region adjoining the islamic arab state and european states. It's position, naturally led to the establishment a varied relations between this kingdom and the other neighboring and none- neighboring powers which is covered once by calmness and the other by struggle because it is situated on the roads and narrowly mountain paths which are considered the main outlet to reach the heart of the east european.
It's position made It a target for byzantinum empire and mongols to reach a target for the islamic power to protect its possessions, and to reach to the different asian regions on the other hand. Also because of the desire of this kingdom to expand and to get new influential Regions. Thus all the neighboring powers try to subjugate it and to impose control to it in order to seize the commercial roods and not to be changed into political and economic press factor by other aggressive power. Particular emphasis is put on the political conditions of georgia, because of the close connection between the political and military sides. It is preferred not to separate one from another.
This work is divided into an introduction, four chapters and conciliation. The introduction presents an of the origins of the georgians, the geographical location and its strategic importance, which is branded as aviate element, an element that coursed differences with the neighboring countries a simple review of the historical background of the kingdom till Its full independence is also given.
Chapter one tackles the kingdom of georgia in the phare of making, discusses the most important feudal families in georgia sech as bograts, orbalians and studies their political relations with the contemporaneous poweRs sac the abbasseds the byzantine and the armenians. Chapter tow discusses the political relations of georgia with the islamic emirates appeared in caucasse, sach as shadadyeen, sharvanyeen and atabekwit athirbejan these relations were of aggressive character.
Chapter three, on the other hand, includes the political relations of georgia in age of strength and prosperity (431-609 a.h. /1036-1212 a.c.) these relations are divided into two parts. The first part shows, its political relations with islamic powers. The second part discusses, its relatios with non islamic powers sach as byzantines.
Chapter fourhandles the political relations of georgia in the age of weakness and decline (609-790 a.h./1206-1388 a.c.) it studiesthe internal conditions that led to weaken the kingdom,and subsequently it, political decline. Also treats its political relations with exturnal powers, islamic or non- islamic. Which was the main reason behind the decline of the kingdom. It discusses its relations with al Khawarezmaan the mengols and the mamlukes, which were maked by sggreve character. This chapter ends with the tawerliane invasion of the kingdom of georgia in 790a.h. /1388a.c. Consequently, it was divided into small states, and lost its independence after losing its political unity.
للتحميل PDF | مملكة جورجيا دراسة في العلاقات السياسية (272 - 790هـ/ 885-1388م) - رسالة دكتوراه في التاريخ الإسلامي ، كلية الآداب ، جامعة الموصل ، العراق 2005م ، للباحث : فتحي سالم حميدي اللهيبي ، بإشراف الأستاذ الدكتور / دريد عبد القادر نوري
عدد الصفحات : 249
نبذة عن الرسالة العلمية
أولاً : نطاق البحث من الثوابت التي لا يمكن إنكارها ان لكل أمة من الأمم تأريخاً خاصاً بها ، يعتمد على أصول تلك الأمة، فالتاريخ هو الأصول ، وإن ضاعت الأصول ضاع التاريخ، ولكي لا تضيع في متاهات التأريخ لابد من اتباع منهج دقيق في دراسة حقيه المختلفة ، والأصقاع التي مثلت مسرحا للأحداث التي كان لها دور كبير ومؤثر في التاريخ السياسي والحضاري والاقتصادي .
اشتملت هذه الدراسة على البحث في العلاقات السياسية لمملكة جورجيا الواقعة في الجزء الغربي من آسيا في بلاد القوقاز تحديداً ، عند الحد الفاصل بين غربي آسيا وشرقي أوربا ، لذا فهي تقع في الجهة المقابلة لأوربا وتشمل السفوح الجنوبية الغربية لجبال القوقاز ، وتتمتع بحدود طبيعية جبلية . من الجهة الشمالية والجنوبية، في حين تطل على البحر الأسود من جهتها الغربية ، وتمتاز حدودها الشرقية بأنها حدود مفتوحة، ومنها تعرضت للعديد من الغزوات الخارجية عبر التاريخ.
أما موقعها في الوقت الحاضر فيحدها كل من تركيا وأرمينيا من الجهة الجنوبية ، وأذربيجان من الجهة الشرقية والجنوبية الشرقية، أما جهتها الشمالية الشرقية فيحدها كل من الداغستان والشيشان ، في حين تشترك حدودها الشمالية مع كل من بلغاريا وأوستيا الشمالية وبلاد الشركس ، وتطل على البحر الأسود من جهتها الغربية .
لقد شكلت مملكة جورجيا جزءاً من الدولة الإسلامية خلال العصور الوسطى وكانت في حركة تأثير وتأثر بالأوضاع السياسية التي عمت المنطقة بشكل عام والدولة الإسلامية بشكل خاص ، وعلى الرغم من كثرة ما كتب عن تاريخ الدولة الإسلامية وعلاقاتها الخارجية والجماعات العرقية التي سكنت ضمن حدودها ، فقد ظل تاريخ مملكة جو رجبا يكتنفه الغموض نوعاً ما باستثناء بعض النصوص التي أوردتها المصادر العربية الإسلامية ، وذلك بحكم ارتباطها بالأوضاع السياسية العربية ، فضلاً عن المعلومات المتناثرة التي أوردتها المصادر الأجنبية المعربة وغير المعربة ، ويرجع سبب ذلك الغموض إلى قلة المصادر الأولية المتخصصة التي تناولت تاريخ المملكة أولاً ، وندرة المحقق منها ثانياً ، إذا ما قارناه بما تناولته المصادر والمراجع من معلومات عن الدول والممالك المعاصرة لها ، فضلاً عن عزوف الباحثين عن دراسة تلك المملكة واهتمامهم بدراسة مناطق معينة، تقع ضمن نطاق الدولة الإسلامية مباشرة كالعراق ومصر وبلاد الشام والجزيرة وغيرها من المناطق ثالثاً في حين تحتاج هذه المناطق الواقعة على أطراف الدولة الإسلامية إلى دراسات أكاديمية وافية لما لها من دور مؤثر في تاريخ المنطقة.
فضلاً عما تقدم فان اختيار هذا الموضوع ، يعد إكمالا لدراستي في الماجستير الموسومة بـ (( مملكة أرمينية الصغرى (( التي أسسها أبناء عمومتهم الأرمن . وتعد المنطقة التي تقع فيها مملكة جورجيا من المناطق التي شغلت الدولة الإسلامية كثيراً . ، بسبب ما خلفته من متاعب ومصاعب، نتيجة اختلاف الأجناس والأديان فيها ، ولاسيما بعد أن بدأت تستقل تحت حكم الأسرة البقراطية الإقطاعية القديمة ، وهي ذات أصل أرميني وفرع من الأسرة البقراطية الحاكمة في أرمينيا الكبرى، فتمادى أمراؤها في الإغارة على الأراضي الإسلامية المجاورة، وقد أدى استفحال أمرهم إلى الاعتراف بهم كمملكة مستقلة في سنة ٢٧٢هـ / ٨٨٥م من الخلافة العباسية والإمبراطورية البيزنطية ، ولا تخضع للخلافة إلا بشكل آسمي ، إلا أنها كانت منذ البداية متذبذبة الولاء بين العباسيين والبيزنطيين ، وبحسب ما تقتضيه مصلحتها الخاصة ، وما تتطلبه أوضاعها السياسية . لقد سعى الأباطرة البيزنطيون من أجل وضع أيديهم على كل من جورجيا وأرمينيا وما جاورهما من بلاد القوقاز، إذ إنهم عدوها بمثابة القنطرة التي تربط ما بين الشرق والغرب
فقد كانت هذه البلاد موضع نزاع بين الفرس والروم في السابق ، ومن ثم المسلمين والبيزنطيين فيما بعد ، إذ ازداد دورها في العصور العباسية المتأخرة ، حيث شهدت فيها الدولة الإسلامية تغيرات سياسية وحضارية وبشرية ، إثر الغزو الصليبي والمغولي لأراضيها ، وإذ ما أمعنا النظر جيداً في الدور المهم الذي أدله تلك المملكة من خلال البحث الدقيق في علاقاتها السياسية مع القوى المجاورة وغير المجاورة الإسلامية منها وغير الإسلامية ، فإننا نلحظ بشكل جلي الدور الهام الذي أدنه كجسر بين الشرق والغرب لوقوعها في منطقة التخوم من ناحية ، فضلاً عن محاولاتها التأمرية مع القوى المعادية للدولة العربية الإسلامية كالصليبيين والمغول ، كما أن موقعها الستراتيجي أدى بطبيعة الحال إلى نشوء علاقات متباينة مع قوى مختلفة ، يسودها الهدوء تارة والصراع تارة أخرى ، إذ سعت تلك القوى من اجل فرض السيطرة عليها ، فتعرضت لغزوات خارجية على مر العصور عاشت مملكة جورجيا زهاء خمسة قرون ابتداء من سنة ٢٧٢هـ / ٨٨٥م حين اعترف بها كل من الخليفة العباسي والإمبراطور البيزنطي حتى ٧٩٠ هـ/ ۱۳۸۸م حيث الغزو التيموري ، الذي أدى إلى انهيارها، وعاصرت خلالها قوى مختلفة ابتداء بالعباسيين والبيزنطيين ، ومن ثم السلاجقة والإمارات الإسلامية في بلاد القوقاز كالشداديين والشروانيين وأتابكية أذربيجان ، فضلاً عن الخوارزميين والمغول والمماليك ، فكانت تلك الحقبة من أهم حقب التاريخ الإسلامي
لذا فقد أولت دراستي أهمية كبيرة للعلاقات السياسية للمملكة، نظراً للعلاقة الوثيقة بين الجانب السياسي والعسكري ، فقد ارتأيت عدم الفصل بينها من أجل الوصول إلى عرض واضح لتلك العلاقات من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن اغلب العلاقات التي ارتبطت بها مملكة جورجيا مع القوى المعاصرة لها كانت علاقات سياسية وعسكرية امتازت بالطابع العدائي إلا ما ندر منها .
وقد شملت هذه الأطروحة على دراسة العلاقات السياسية ضمن تمهيد و أربعة فصول:
تناول التمهيد دراسة أصل الجورجيين والآراء التي قيلت فيه ذلك ، ما تضارب منها وما اتفق ، فضلاً عن الموقع الجغرافي للمملكة وأهميته الستراتيجية ، لكونه من العناصر الحيوية وعاملاً من أهم العوامل التي أدت إلى الاحتكاك مع القوى المجاورة ، وتبيان أهم الأسماء التي أطلقت عليها في المصادر التاريخية المختلفة على مر العصور، فضلاً عن تقديم عرض مبسط للخلفية التاريخية للملكة حتى تاريخ استقلالها بشكل تام .
واختص الفصل الأول بدراسة مملكة جورجيا في مرحلة التكوين ، وتناول أهم الأسر الإقطاعية القديمة في جورجيا كالأسرة البقراطية والأوريلية، وما دار بينهما من صراع حول تولي السلطة وحكم المملكة ، ومن ثم دراسة علاقاتها السياسية مع القوى التي عاصرتها في تلك الحقبة كالعباسيين والبيزنطيين والأرمن، وما كان لهم من دور كبير ومواقف حول قيامها .
وتناول الفصل الثاني دراسة العلاقات السياسية لمملكة جورجيا مع الإمارات الإسلامية التي قامت في بلاد القوقاز، كالشداديين والشروانيين واتابكية أذربيجان ، إذ قامت بينهم علاقات امتاز اغلبها بالطابع العدائي ، والصراع العسكري المستمر باستثناء بعض الفترات القصيرة التي سادها الهدوء والفتور ، بسبب ما كان يعانيه كلا الطرفين من ظروف سياسية سيئة .
وتضمن الفصل الثالث العلاقات السياسية للمملكة في عصر القوة والازدهار (٤٣١ ۱۲۱۲.۱٠٣٦/٥٦٠٩م ) ، ولفهم تلك العلاقات بشكل أكثر وضوحاً فقد أثرت تقديم الحديث عن أوضاعها الداخلية آنذاك، ومن ثم قسمنا علاقاتها إلى قسمين الأول اختص بدراسة علاقاتها السياسية مع القوى الإسلامية ، بينما تناول الثاني علاقاتها مع القوى غير الإسلامية كالصليبيين
أما الفصل الرابع فقد تناول دراسة العلاقات السياسية للمملكة في عصر الضعف والانحلال ( ٦٠٩-٧٩٠هـ / ١٢٠٦-١٣٨٨م ) ابتداء بدراسة الأوضاع الداخلية التي أدت إلى ضعف المملكة وانحلالها السياسي، ومن ثم دراسة علاقاتها السياسية مع القوى الخارجية الإسلامية وغير الإسلامية ، التي كانت سبباً مباشراً في انهيار المملكة ، إذ تم تناولها بحسب القدم التاريخي لكل منها ، فتناولت علاقتها بالخوارزميين والمغول والمماليك ، التي امتاز معظمها بالطابع العدائي ، والحروب التي ألحقت الدمار بها ، واختتم الفصل بالغزو التيموريلمملكة جورجيا في سنة ٧٩٠هـ ۱۳۸۸م ، الذي اكتسحها بشكل كامل، وكان سببا مباشراً فـي إضعافها ، حيث انقسمت إلى عدة ممالك صغيرة ، وضاع استقلالها بعد أن فقدت وحدتها السياسية
ثانيا : عرض وتحليل المصادر
1 - المصادر الأولية
أ. كتب التواريخ العامة:
امتازت كتب التاريخ العام التي تم تناولها أثناء عملية البحث بأهمية كبيرة من خلال تحديد طبيعة المتغيرات السياسية والحضارية التي طرأت على المنطقة ، وأسهمت بشكل مباشر في قيام مملكة جورجيا ، ونشوء علاقاتها السياسية مع القوى المعاصرة المجاورة منها وغير المجاورة ، ولعل من أهمها كتاب التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق " لابن سعيد الانطاكي المعروف بابن البطريق المتوفى في القرن الرابع الهجري ..
إذ تكمن أهمية الكتاب في كونه يمثل وجهة نظر سريانية ، واتبع المؤرخ فيه أسلوب التسلسل الزمني ، كما يمكن عده في الوقت ذاته من مصادر دراسة التاريخ البيزنطي، وانفرد بروايات لم تذكرها المصادر الأخرى ، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الجورجية البيزنطية في الحقبة المبكرة من تاريخ المملكة ، التي مثلث عصر تكوينها ابتداء بالأمراء البقراطيين الأولين واعتراف الإمبراطور البيزنطي والخليفة العباسي بهم ، وحتى حقبة الوحدة بين الأراضي الجورجية والأبخازية
كما أفيد من كتاب الكامل في التاريخ لعز الدين أبن الأثير ( ت ٦٣٠هـ / ١٢٣٢م ) ، الذي عاصر الحقبة التي قامت فيها المملكة ، وخاصة في جزءيه الحادي عشر والثاني عشر اللذين أورد فيهما معلومات قيمة عنها ، وفيما يتعلق بعلاقاتها السياسية مع القوى الإسلامية كالشداديين والشروانيين واتابكية أذربيجان والسلاجقة والخوارزميين، فضلاً عن إيراده تفاصيل دقيقة عن بعض الجوانب الاجتماعية كحادثة زواج مملكة جورجيا التي استغربها أبن الأثير كثيراً .
أما مؤلفات ابن العبري (١٢٨٦/٥٦٨٥م ) ككتاب " تاريخ مختصر الدول " ، وكتاب " تاريخ الزمان " وكتاب " تاريخ الدول السرياني " فهي تلي كتاب الكامل في التاريخ من حيث التسلسل الزمني ، وألفت تلك الكتب باللغة السريانية، ومن ثم ترجمت إلى اللغة العربية ، لذا فان أهميتها تنبع من كونها تمثل وجهة نظر سريانية ، فقد أورد روايات مفصلة انفرد في قسم منها ، وأورد معلومات عن معاونتهم المغول في السيطرة على بلاد الشام ، ومما يزيد في أهمية رواياته انه كان معاصراً لتلك الحقبة
كما أفدت من كتاب " المختصر في أخبار البشر" لأبي الفدا (۱۳۲هـ / ۱۳۳۱م) ، الذي يعد من المصادر المهمة لكونه شاهد عيان على أحداث العصر وأورد روايات تاريخية مهمة عن غزوات المغول والجورجيين لبلاد الشام وعلى الرغم من أن هذا الكتاب لا يتعدى كونه ملخصاً لكتاب " الكامل " لأبن الأثير ، لكن تظهر أهميته بعد سنة ٦٣٠هـ/ ١٢٣٢م ، إذ أصبح جزءاً مكملاً لكتاب " الكامل في التاريخ " وخاصة انه اشترك بنفسه في رد الغارات المغولية على بلاد الشام .
أما كتاب كنز الدرر وجامع الغرر لأبن أيبك الدواداري . توفي في القرن الثامن الهجري .. فقد اعتمدت على جزئه السابع المسمى " الدرة الزكية في أخبار الدولة التركية " إذ يعد من المصادر التاريخية المهمة ، لما أورده من معلومات قيمة انفرد في ذكر قسم منها وعلى الرغم من أن قسماً من رواياته كانت نقلاً عن أبن وأصل وسبط ابن الجوزي وأبي الفدا وقد تسنى لنا الاستفادة منه بشكل كبير، إذ قدم روايات قيمة عن العلاقات الجورجية المغولية والعلاقات الجورجية المملوكية.
ومن المصادر التاريخية القيمة التي أغنت الأطروحة كتاب " العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر " المعروف ب تاریخ ابن خلدون" لعبد الرحمن ابن خلدون الحضرمي (ت ٨٠٨هـ / ١٤٠٥م ) ، ومما يزيد في قيمته العلمية لموضوع الأطروحة انه كان معاصراً لتلك الحقبة المتأخرة للمملكة ، وخاصة الجزء الخامس منه ، وكذلك الحال بالنسبة للعديد من المصادر الأخرى ككتاب " عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان " لبدر الدين العيني (ت ٨٥٥ هـ / ١٤٥١م ) ، فضلاً عن كتب التاريخ العام الأخرى التي تم الاعتماد عليها والتي زادت من أهمية الأطروحة وسيتم ذكرها في ثبت المصادر والمراجع ، ان شاء الله تعالى .
ب. كتب تاريخ الدول والإمارات اقتصر هذا النوع من المصادر التاريخية على التخصص في ذكر الدول والإمارات ، مما يعطي الفرصة للباحثين في مجال تأريخ العلاقات السياسية لمعرفة المعلومات بشكل أكثر تفصيلا ، وبذلك يتسنى دراسة العلاقات السياسية لمملكة جورجيا مع دول معينة ، وبشكل اكثر تعمقاً من السرد التاريخي العام من خلال استخدام تلك المصادر ، ومن هذه المصادر كتاب " تاريخ الأرمن " الخوريناتسي ( توفي في القرن الرابع الميلادي ) وتكمن قيمة ذلك الكتاب في كونه من اقدم المصادر التاريخية التي تم الاعتماد عليها من ناحية ، وكون مؤلفه من أصل أرمني ، وهم من الذين عدتهم المصادر أبناء عمومة للجورجيين ، وهذا ما سنوضحه أثناء الحديث عن أصل الجورجيين ، وقد أفدنا منه ضمن هذا المبحث تحديداً .
كما أفدت من مصدر مهم من كتب الدول والإمارات ألا وهو كتاب " أخبار الدولة السلجوقية للحسيني ( ت ٥٧٥ هـ / ١١٧٩م) ، وخاصة في مبحث العلاقات الجورجية السلجوقية ، إذ أورد فيه معلومات ذات قيمة تاريخية كبيرة أغنت المبحث وعملت على تعضيد الدراسة . أما كتاب " الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية " لأبي شامة (ت ٦٦٥ هـ / ١٢٦٦م) ، ، فقد تضمن روايات عديدة عن علاقة مملكة جورجيا بالأيوبيين خلال عهد صلاح الدين وخلفائه ، وتكمن أهمية ذلك الكتاب في كونه ينقل روايات مفقودة لكل من الفاضي الفاضل ت ٥٩٦ هـ / ١١٩٩م) وابن العماد الكاتب (ت (٥٩٧هـ / (١٢٠٠م) .
ويعد كتاب " مفرج الكروب في أخبار بني أيوب الأبن وأصل (ت (٦٩٧هـ / ١٢٩٧م) على قدر كبير من الأهمية في دراسة العلاقات الجورجية الأيوبية، وعلى الرغم من كون المصدر اختص بدراسة تاريخ الدولة الأيوبية ، إلا أن رواياته امتازت بالموضوعية والحياد، وأنها ذات مصادر أصيلة ، حيث اعتمد على كل من أبن العماد الكاتب وأبن الأثير وأبي شامة في نقل رواياته عن تاريخ تلك الدولة كما تمت الإفادة من كتاب جامع التواريخ لرشيد الدين الهمذاني (ت ۷۱۸هـ / ۱۳۱۸م) ، من خلال الروايات التاريخية المهمة التي أوردها عن علاقة الجورجيين بالمغول ، ومحاولات التحالف بينهما ضد الدولة المملوكية في مصر ، وتزداد أهمية هذا الكتاب في كون المؤلف مؤرخاً رسمياً للمغول ، لذا فهو يضفي أهمية على المبحث الخاص بالعلاقات الجورجية المغولية والجورجية المملوكية ، كذلك الحال بالنسبة لكتاب : السلوك لمعرفة دول الملوك " للمقريزي (ت ٨٤٥هـ/ ١٤٤١م ) فله أهمية كبيرة ، وخاصة في الفصل الذي أفردناه للعلاقات الجورجية المغولية والجورجية المملوكية ، إذ قدم معلومات مفصلة عن التعاون الجورجي المغولي الأرمني لاحتلال بلاد الشام لأكثر من مرة ، وانفرد في بعض المعلومات التي أوردها عنها ، ومدى الخسائر التي ألحقها بهم المماليك، ومقادير الجزية التي فرضها السلاطين المماليك على ملوك جورجيا بشكل دقيق ، فضلاً عن كتبه الأخرى التي أفدنا منها في بحثنا ككتاب " المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار " .
أما كتاب " النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة " لابن تغري بردي (ت) ٨٧٤هـ / ١٤٦٩م) فعلى الرغم من كونه من المصادر التاريخية المتأخرة، إلا انه حمل في طياته معلومات قيمة انفرد بها دون غيره من المصادر التاريخية ، حيث أفادني في دراسة العلاقات الجورجية مع دولة المماليك البحرية ، ولاسيما في عهد السلطان الظاهر بيبرس والمنصور قلاوون. كما اعتمدت على العديد من المصادر التي تختص بدراسة تاريخ الدول والإمارات، والتي لا يتسنى لي ذكرها ضمن عرض المصادر وتحليلها ، بل سنذكرها ضمن ثبت المصادر والمراجع .
ج - تواريخ المدن
ظهر العديد من المؤرخين العرب المسلمين، الذين دونوا تواريخ المدن التي أدت دوراً كبيراً في الأحداث السياسية، وخاصة في حقبة العصور الوسطى ، ولاسيما أن أبن الفلانسي ت ٥٥٥هـ / ١١٦٠م) صاحب كتاب "ذيل تاريخ دمشق " الذي يعد من مصادر التاريخ المحلي المهمة ، إذ مدنا بمعلومات قيمة عن علاقة مملكة جورجيا وتكمن أهمية الكتاب في كون مؤلفه من رجال الدولة الرسميين، وتولى منصب رئاسة المدينة ، فتسنى له الاطلاع على الوثائق وخفايا الأمور، فضلاً عن نقله لنا جزءاً من كتاب " تاريخ آمد وميافارقين " لأبن الأزرق الفارقي (ت ٥٧٨ هـ / ۱۱۸۳م) ضمن حواشي كتابه ، لاسيما انه مفقود ولم يصلنا منه إلا جزء بسيز ، والمسمى " التاريخ الفارقي " ، إذ مدنا بمعلومات قيمة فهو يستمد قيمته من عدة أمور كونه معاصراً لقيام مملكة جورجيا، فضلاً عن كون مؤلفه قد قام بزيارة لمملكة جورجيا ودخل في خدمة ملكها ديمتري ، ورافقه أثناء حملته التي قادها من أجل تأمين بلاده، فضلاً عن مصادر أخرى ككتاب بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم (ت ٦٦٠ هـ / ١٢٦١م) .
د. كتب السير والتراجم
تعد هذه الكتب من المصادر التاريخية الحيوية ، إذ إن مؤلفيها كانوا شهود عيان على كثير من الحوادث التي دونوها ، ومن أبرزها كتاب " أسد الغابة في معرفة الصحابة لأبن الأثير (ت ١٣٠ هـ / ۱۲۳۲م) ، وتناول ابن الأثير سير الصحابة الأجلاء وتراجمهم ، ورتبها بحسب الحروف الهجائية.
كما كان لكتاب " الذيل على الروضتين " لأبي شامة ت ٦٦٥هـ / ١٢٦٦م) الذي قدم فيه تراجم لأبرز شخصيات القرنيين السادس والسابع الهجريين أهميته في إغناء الأطروحة ، ويعد كتاب " سيرة جلال الدين منكبرتي" للنسوي ت ١٣٩ هـ / ١٢٤١م) من المصادر المهمة التي أغنت الأطروحة بشكل كبير ، وخاصة في مبحث العلاقات الجورجية الخوارزمية والعلاقات الجورجية السلجوقية والجورجية المغولية ، إذ إنه تناول سيرة خوارزمشاه جلال الدين منكبرتي بشكل مفصل، واتخذ كتاب " وفيات الأعيان " لأبن خلكان (ت ٦٨١ هـ /۱۲۸۲م) مكانة بارزة من بين المصادر التاريخية التي أفدنا منها بشكل وافر ، وامتاز بسهولة الاستخدام لبساطة الأسلوب الذي أورد فيه التراجم ، فقد تمت الاستفادة منه في تعريف بعض التراجم التي وردت في سياق الحديث وفي أماكن متفرقة من الأطروحة أما كتاب الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر " لأبن عبد الظاهر ت ٦٩٢هـ / ١٢٩٤م) فإنه من الكتب المهمة التي فصلت الحديث عن سيرة الملك الظاهر بيبرس ، واستفدت منه في مبحث العلاقات الجورجية المملوكية ، وخاصة في حادثة أسر ملك جورجيا في سنة ٦٧٢هـ / ١٢٧٣م ، ومن كتب التراجم المهمة التي اعتمدت عليها في دراستي كتاب * العبر في خبر من غبر للذهبي (ت ٧٤٨هـ / (١٣٤٧م ، فضلاً عن كتبه الأخرى ، التي لا تقل أهمية عن كتاب العبر ككتاب ( تاريخ الإسلام ) وكتاب " سير أعلام النبلاء ه.. كتب الجغرافية والرحلات تكمن أهمية الكتب الجغرافية في تقديمها وصفاً جغرافياً لبلاد الكرج " مملكة جورجيا " وشمل ذكر مدنها الرئيسة ومنافذها البحرية ، وقد أفيد منها في تحديد مواقع كثير من الأماكن . ولعل من أهم الكتب الجغرافية كتاب " معجم البلدان " لياقوت الحموي ات ٦٢٦هـ / ٠١٢٢٨ ) ، الذي عاش في حلب وقدم في مؤلفه معلومات جغرافية مهمة عن الموقع الجغرافي للمملكة، وعن أهميتها الستراتيجية ، فضلا عن تقديمه معلومات عن نسب الجورجيين (الكرج) ، ويليه من حيث الأهمية كتاب " مراصد الاطلاع في أسماء الأمكنة والبقاع " لابن عبد الحق (ت (۷۳۹ هـ / ۱۳۳۸م) ، الذي استفدت منه في الكثير من المعلومات الجغرافية ، من حيث جغرافية البلاد، وتحديد مواقع الكثير من الأماكن - كما تمت لي الاستفادة من كتب أخرى مختلفة التخصص، قام مؤلفوها بذكر معلومات جغرافية مهمة ككتاب " صبح الأعشى في صناعة الانشا " للقلقشندي (ت (٨٢١هـ / ١٤١٨م فهو يذكر معلومات جغرافية من حيث تحديد الأماكن والمواقع ، كذلك الحال بالنسبة لكتاب ابن فضل الله العمري (ت ٥٦٤٩ / ١٢٥١) الموسوم بـ التعريف بالمصطلح الشريف .
و . المراجع الحديثة :
اضافت المراجع الحديثة مادة متنوعة في النواحي السياسية والعسكرية والجغرافية ، وتكمن أهميتها في ايراد معلومات عن تاريخ المملكة وبعض التحليلات والآراء والاستنتاجات، وخاصة ان هذه المراجع تنقل لنا معلومات قيمة وروايات تاريخية مهمة من مصادرها الأصلية كالبيزنطية والجورجية والأرمنية التي مثلت وجهة نظر غير اسلامية، لذا فقد عالجت الثغرة التي نجمت عن عدم توفر مثل هذه المصادر ، ولاسيما ان المصادر الإسلامية اقتصرت على ايراد الروايات بقدر تعلق الامر بالجانب الإسلامي.
ولعل من أهم هذه المراجع الكتب المتخصصة في مجال مادة مملكة جورجيا كتاب (تاريخ القوقاز) ليوسف عزت والذي تناول فيه دراسة تاريخ أهم الشعوب القوقازية، وأفرد في كتابه فصلاً عن الجورجيين (الكرج) من حيث أصولهم وطباعهم وطبيعة بلادهم وموقعها الجغرافي، إلا أن ما يؤخذ على هذا المرجع ، عدم إيراده التفاصيل بشكل دقيق ، أما كتاب " تاريخ الأمة الأرمنية " لاستارجيان، الذي أورد فيه معلومات قيمة عن علاقة الجورجيين بالأرمن فتمت لي الاستفادة منه في المباحث الأولى من الدراسة ، كذلك الحال مع كتاب الأرمن عبر التاريخ المروان المدور، الذي تناول فيه دراسة تاريخ الأرمن ، وتدوينه بحسب التسلسل الزمني ، وانفرد فيه بذكر معلومات عن اصل الجورجيين والأرمن والعلاقة التي تربطهم ، ولكن ما يؤخذ على هذه المراجع أن معلوماتها مختصرة .
ويعد كتاب " أرمينية في التاريخ العربي " لأديب سيد من المراجع المهمة بالنسبة للجورجيين إذ يتناول فيه مدى العلاقات بين الجورجيين والأرمن من خلال تناول الأسرة البقراطية التي حكمت كل من المملكتين، ومن الدراسات التي اعتمدنا عليها في بحثنا رسالة الدكتور صلاح الدين أمين طه الحياة العامة في أرمينيا " والتي قدم فيها معلومات قيمة عن الأسرة البقراطية التي حكمت كلاً من جورجيا وأرمينيا، فضلاً عن أفادتي منها في تحديد بعض الأماكن ، والحديث عن جورجيا ( بلاد الكرج أو كورة جرزان) من الفتح العربي الإسلامي وحتى نهاية العصر العباسي الأول .
كما قدم الدكتور علاء محمود خليل قداوي في دراسته الموسومة بـ المغول في الموصل والجزيرة " ، التي أشار فيها إلى دور الجورجيين إلى جانب كل من المغول والأرمن في غزو الأراضي الإسلامية وإسقاط الخلافة العباسية في سنة ٦٥٦هـ / ١٢٥٨م ، وعقدهم المخالفات مع المغول لغرض احتلال بلاد الشام والاستيلاء على بيت المقدس ، فضلاً عن دراسة حسام الدين علي غالب النقشبندي اذربيجان دراسة في أحوالها السياسية والحضارية التي استفدنا منها أثناء دراسة علاقة مملكة جورجيا باتأبكية أذربيجان ، ومن المراجع الأخرى التي أغنت الدراسة بمعلومات قيمة وتحليلات علمية كتاب ( سياسة صلاح الدين الأيوبي في مصر وبلاد الشام والجزيرة) للدكتور دريد عبد القادر نوري ، إذ قدم فيه معلومات قيمة أفادت الأطروحة فيما يتعلق في الأيوبيين، وكتاب (تاريخ الحروب الصليبية ) الستيفن رنسيمان، الذي قدم معلومات عن مملكة جورجيا، وخاصة أثناء الحديث عن دور الملكة تمارا في مساعدة أبناء شقيقها من البيت الكومنيني في إقامة إمارتهم في طرابزون ، بعد سقوط القسطنطينية على يد الصليبيين في سنة ٦٠١هـ / ١٢٠٤م ، ودورها في الحروب الصليبية ، فضلاً عن كتابه الآخر ( الحضارة البيزنطية).
ويعد كتاب ( الظاهر بيبرس) للدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور من المراجع المهمة التي أفادت الأطروحة ، فضلا عن كتبه الأخرى ككتاب ( الحركة الصليبية) و ( العصر المماليكي في مصر والشام ، كما قدمت الدكتورة عفاف سيد صبرة في كتابها ( دراسات في تأريخ الحروب الصليبية) معلومات قيمة عن أصل الجورجيين وأوضاعهم السياسية على مر حقبة الحروب الصليبية ، فضلاً عن كثير من المراجع الأخرى ذات الأهمية ككتاب ( الدولة البيزنطية ) و ( المغول) للباز العربني وكتاب ( السلاجقة ) لتمارا تالبوت رئيس وغيرها من المراجع الأخرى التي تمت لي الاستفادة منها في هذه الدراسة التي سيتم ذكرها في ثبت المصادر والمراجع .
وتعد الكتب الأجنبية من المراجع التي أغنت الدراسة بمعلومات ذات قيمة كبيرة ، لأنها مثلث وجهات نظر غربية. ومن أبرزها بل وأهمها مؤلفات المؤرخ الروسي , Minorsky، الذي أسهب في دراسة تاريخ هذه المنطقة أي بلاد القوقاز ككتاب (Studies In Caucasian History ) وكتاب history of Sharvan And Darband In The 11 - 19h Centuries فضلا عن بعض المقالات في دائرة المعارف الإسلامية كمادة (Al Kurdj) ، وكتاب David Marshall Lang : (Cradle of Civilization ، فمن تاريخ الأرمن وعلاقتهم بالجورجيين والشعوب الأخرى وحضارتهم كتاب (The Armenians) لـ Der Nersessian ، واعتمدنا على كتاب ( A History of the Crusades ) لـ Setton وكتاب ( A History Des Croisade et du Royaume franc ) لـ Crousset وعن تاريخ المغول كتاب ( The History of the Mongols from 9th to 19th Century) لـ Howorth ، وعن علاقة الجورجين بالإمبراطورية البيزنطية کتاب ( History of The Varangians of), George Ostrogorsky (Byzantine state Cambridge History Of) Byzantinum) لـ ,Benedikz وكتاب Iran ) الذي ضم العديد من المقالات لمؤرخين غربيين ومن جنسيات مختلفة ، وموسوعة ( ) Cambridge Medieval History ، التي حوت على مقالة مهمة لـ Toumanoff الموسومة ( Armenia And Georgia ) ، فضلاً عن مراجع أجنبية أخرى ورد ذكرها في قائمة المراجع .
واعترافا مني بالجميل لا يسعني إلا أن اقدم خالص الشكر والامتنان لأستاذي المشرف الأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري وأستاذي الفاضل الدكتور علاء محمود قداوي ، اللذين بذلا فيها جهدا علميا واضحا، كما أتقدم بالشكر الجزيل للأساتذة الأفاضل كافة في قسم التاريخ بكليتي الآداب والتربية ، لما أبدوه من ملاحظات علمية قيمة ، وأخص منهم الأستاذ الدكتور طه خضر عبيد الذي اسهم في ترجمة بعض النصوص التاريخية من الكتب اللاتينية المتوفرة في مكتبته الخاصة ، والدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم لاطلاعه على خطة الأطروحة ، وإبداء الملاحظات فيها ، والدكتور موفق الجوادي لتقديمه بعض المراجع التي أغنت الأطروحة ، ولا يفوتني تقديم الشكر الجزيل للدكتور علي فاضل الشمري الذي بذل جهداً طيباً في تقويم الأطروحة لغوياً ، فضلاً عن منتسبي مكتبة الآداب والمكتبة المركزية في جامعة الموصل والمتحف والأوقاف والمكتبة العامة في محافظة نينوى والمتحف والمركزية بجامعتي بغداد والمستنصرية لتسهيلهم توفير المصادر والمراجع والدراسات المعتمدة في الأطروحة، كما أتقدم بالشكر والامتنان لزميلي الفاضل الدكتور عيسى محمد صالح، وزملائي من طلبة الدكتوراه والماجستير في كلية الآداب قسم التاريخ ، واخص منهم مهند ومصعب ونايف وفائز وعبد القادر وصفوان الذين مدوا لي يد العون كلما احتجتها ، ولمنتسبي شعبة الدراسات العليا في كلية الآداب لما بذلوه من جهد طوال مدة الدراسة . وللشخصيات الأرمنية التي قدمت لي المساعدة من خلال توفير بعض مصادر التاريخ الأرمني ، وقيامهم بترجمة بعض نصوصها المتخصصة بموضوع الدراسة ولكل ذي فضل شكرا جزيلا والله ولي التوفيق.
الرابط
اضغط هنا
وقد طبعت هذه الدراسة في دار غيداء للنشر والتوزيع سنة 2014م في حدود 288 صفحة
تحت عنوان مملكة جورجيا في العصور الوسطى.
لتحميل الكتاب
اضغط هنا
0 التعليقات :
إرسال تعليق